الجيش السوري يقتل مواطناً لبنانياً داخل الاراضي اللبنانية

علي الحجيري
علي الحجيري


تضاربت الروايات حول مصير الشبان الثلاثة من بلدة عرسال الحدودية الذين فقد الاتصال بهم منذ أيام، فبعضهم من رجّح فرضية اشتباك هؤلاء الشبان مع عناصر من النظام السوري، بعكس ما رجّحت مصادر مطّلعة على القضية لـ "ليبانون ديبايت".

وفي التفاصيل، أنه وبعد ظهر الأربعاء، فقد ثلاثة أشخاص من بلدة عرسال، وهم وسام يوسف كرنبي، نايف محمود رايد، وحسين علي الحجيري، وذلك بعدما قصدوا جرود عرسال لاصطياد "الحجل" والإفطار هناك، لكن الاتصال بالشبان الثلاثة قد قطع والأنباء عن مصيرهم ظلت مجهولة الى أن دخلت جثة أحدهم وهو حسين علي الحجيري عبر نقطة المصنع الحدودية الى لبنان مساء اليوم، فيما ظل الشابين الآخرين معتقلين لدى النظام السوري بحسب ما أفاد المصدر نفسه.

ويؤكد المصدر لموقعنا أن الشبان ذهبوا في رحلة صيد لعدة أيام في جرود عرسال، مشدداً على أنهم لم يتخطوا الأراضي اللبنانية وبقوا بعيدين عن الحدود السورية لمسافة تزيد عن 5 كيلومترات.

وأوضح المصدر أنه "وبينما كان الشباب اللبنانيين يعدّون الإفطار مساء الأربعاء، داهمتهم قوة تابعة للجيش السوري، فحصل تلاسن بينهم وبين الشاب علي الحجيري الذي أصر على أنه داخل أرضه ولم يتخطاها الى الحدود السورية.

وأكمل المصدر شرحه بأن "الجيش السوري أصر على اعتقال الشبان الثلاثة بعد أن أطلق النار على الحجيري في قدمه لعدم امتثاله لأوامر العسكريين السوريين، وتعرض للضرب على رأسه بشكلٍ حاد، ما أدى الى نزيف دماغي، أدى الى وفاته لاحقاً".

وعن مصير الشابين الآخرين وهما وسام يوسف كرنبي، ونايف محمود رايد، أكد المصدر لموقعنا أنهما لا يزالان محتجزان داخل الأراضي السورية.

وكشف المصدر أن اللواء عباس ابراهيم يقوم بإيعاز من رئيس الحكومة سعد الحريري بمتابعة الملف مع الجهة السورية للإفراج عن الشابين المتبقين لدى سوريا، فيما ستجري مراسم دفن حسين علي الحجيري الأحد عند الواحدة ظهراً.

* المصدر: ليبانون ديبايت

تعليقات: