الشويفات تستعيد «ريغاراتها» من بعلبك... مين سرق الريغار؟


«مين سرق الريغار» عبارة هزلية انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي اثر استعادة بلدية الشويفات ريغارين من بلدية بعلبك، بوساطة القوى الأمنية. في هذا الإطار، يقول المسؤول الاعلامي في بلدية الشويفات جاد حيدر لـ"النهار" ان "القصة وما فيها، ان عددا قليلا من سائقي الفانات الذين يمرون في طريق الشويفات، يعمد الى تفكيك الريغارات ونقلها في الفان من طريق فتحة يبتكرها في ارضية المركبة".

وعن كيفية وصول الريغارات الى بعلبك، يشير الى أنه "يتم بيعها الى بائعي الحديد الذين بدورهم يبيعونها، وشاءت الصدفة ان وصلت الريغارات الى بعلبك". ويضيف: "من المؤكّد ان بلدية بعلبك لا تتحمل المسؤولية وليست على معرفة مسبقة بمصدر الريغارات، ولو انها على علم لكانت أقله أزالت عبارة بلدية الشويفات المكتوبة على الريغار". ويؤكد حيدر أن "القصة مضحكة وهزلية لذلك أثارت تفاعل الناس عبر مواقع التوصل، وهي لا تعدو كونها خبراً يتم تداوله على سبيل المزاح لا أكثر". وماذا عن عدد الريغارات المفقود من طرق المدينة؟ يجيب: "6 ريغارات فقدت في الآونة الأخيرة، مع العلم انها ظاهرة مستشرية في طرق المدينة بشكل ملحوظ، وقد نجحنا في استعادة ريغارين".


تعليقات: