تحطيم آلية للدفاع المدني وإصابة عنصر في دير الأحمر

العنصر المصاب
العنصر المصاب


أقدم عدد من الشبان من التابعية السورية على التعرض لسيارة تابعة للدفاع المدني بالرشق بالحجارة أثناء محاولة عناصر من الدفاع المدني إطفاء حريق شب في حرج من الأعشاب بجوار مخيم للنازحين السوريين في بلدة دير الأحمر، بحجة انزعاجهم من انبعاث الدخان جراء عملية إطفاء الحريق على حد تعبيرهم، ومن الغبار الذي سببته اثناء إطفاء الحريق، ما أدى الى تكسير زجاج الآلية وإصابة أحد عناصر الدفاع المدني حميد جريش بجروح في رأسه نقل على أثرها الى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة.

وفيما اقتصرت الأضرار على الماديات، يعمل الجيش اللبناني على توقيف المعتدين.

ماذا في رواية اللاجئين؟

الناشط السوري أحمد القصير روى عبر صفحته في "فايسبوك" الآتي: "يوجد جبل صغير اسمه #حرف_شليفا القريب من دير الاحمر يسكن فيه نازحون سوريون ويوجد فيه مخيم اسمه #الكاريتاس ..

هبّ حريق من جانب حاجز للجيش وهمّ عناصر من #الجيش مع سكان #المخيم بإطفاء الحريق الذي كاد ان يؤدي الى كارثة حريق لو وصل الى #مخيم #كاريتاس الذي تسكنه نحو 150 عائلة وقرابة 1500 شخص.

وعلى بعد 5 أمتار من الخيم، وبعد إطفاء الحريق وصلت سيارة #الدفاع_المدني وحصل شجار بين احد عناصرها وبين احد السكان فقام سائق سيارة #الدفاعالمدني بدهس خيمتين للسوريين بسيارته، مما اثار هلعا لدى صاحب احدى الخيم نتيجة وجود أطفاله داخلها، وجن جنون أهل المخيم فقاموا بضرب السائق وشتمه، واتت #القوى_الأمنية و #الجيش و #البلدية وقاموا باعتقال نحو 30 شخصا من اللاجئين من سكان المخيم وتم أخذهم الى المخفر، وبعدها حضر عدد من سيارات لأبناء القرية والتشفيط بين الخيم وإخافة الأهالي مما سبب لهم حالة من الهلع والرعب واضطروا للهرب من المخيم الى منطقة #ايعات وأماكن مجهولة".

ولاحقاً، استنكر رؤساء بلديات منطقة دير الأحمر ومخاتيرها وفاعلياتها الزمنية والحزبية والروحية، في بيان، بعد اجتماع عقدوه مساء اليوم "أشد الاستنكار، التعدي السافر من قبل مجموعة من النازحين السوريين على عناصر الدفاع المدني، أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني، وإطفاء الحريق الذي شب في حديقة أرز الاستقلال، على مدخل منطقة دير الأحمر، وأضحى يسبب خطرا على مخيمهم وسلامتهم، وقاموا برشق الدفاع المدني بالحجارة من قبل مجموعة كبيرة منهن، وأدت إلى جروح خطيرة لعناصر الدفاع المدني وضرر كبير بالآليات".

وأوضحوا أنه "نتيجة للغضب الشعبي العارم، وحفاظا على سلامة النازحين، ومنعا لتكرار مثل هذه الحادثة، التي قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، فقد تقرر ما يلي:

1- عدم عودة أي من النازحين السوريين إلى المخيم، الذي سبق وأخلي اليوم، على إثر الحادثة المستنكرة تحت أي ذريعة.

2- تكليف شرطة الاتحاد والبلديات، حراسة مداخل المخيم، والحرص على عدم دخوله والعودة إليه، من أي كان، تحت أي مسوغ، وذلك حرصا على السلامة، وتفاديا لأي صدام ليصار إلى إقفال المخيم بصورة نهائية، وإبلاغ كافة القوى الأمنية بمضمون هذا البيان".

ووقع البيان: رئيس اتحاد بلديات منطقة دير الأحمر رئيس بلدية بتدعي المحامي جان يوسف فخري وعدد من رؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها.



 آلية الدفاع المدني بعد التعرض لها
آلية الدفاع المدني بعد التعرض لها


تعليقات: