جاء رجُلٌ إِلى أَمْير الْمُؤْمِنِيْنَ علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقَال: سَأَسْأَلُكَ عَنْ أَرْبَعٍ مَسَائِل فَأَجِبْنِي.
مَا هُوَ الْوَاجِبُ وَمَا هُوَ الْأَوْجَبُ؟
مَا هُوَ الْقَرِيْبُ وَمَا هُوَ الْأَقْرَبُ؟
مَا هُوَ الْعَجِيْبِ وَمَا هُوَ الْأَعْجَبُ؟
مَا هُوَ الْصَّعْبُ وَمَا هُوَ الْأَصْعَبَ؟
فَقَالَ أَمِيْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ:
الْوَاجِبِ: طَاعَةِ الْلَّهِ وَالَأَوَجِبُ: تَرَكَ الْذُّنُوبَ،
وَأَمَّا الْقَرِيبُ فَهُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالْأَقْرَبُ هُوَ الْمَوْتُ،
أَمَّا الْعَجِيْبِ فَهو الَدُّنْيَا وَالْأَعْجَبُ مِنْهَا حَبَّ الْدُّنْيَا،
أَمَّا الْصَّعْبِ فَهُوَ الْقَبْرُ وَالْأَصْعَبْ مِنْهُ الْذَّهَابَ بِلَا زَادَ،
الْلَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوْبِ ثَبِّتْ قَلْبِيْ عَلَىَ دِيْنك *يَا رَبِّ مَنْ فَتَحَ رِسَالَتِيِ وَقَرَأَهَا افْتَحْ عَلَيْهِ بَرَكَاتٍ رِّزْقٍ مَنْ الْسَّمَاءِ وَالْأَرْضِ.. وَمَنْ نَشْرِهَا بَيْنَ الْعِبَادِ فَلَا تُحَرِّمُهُ جَنتك.آمين.
(منقول)
* فواز حسين حرفيش حزيران 2019
تعليقات: