إشكال وإطلاق نار بين حزبي الاشتراكي والتوحيد في بلدة دميت


ذكرت جريدة الأنباء الالكترونية التابعة للحزب الاشتراكي أن اشكالا وقع في بلدة دميت على خلفية مرور موكب الوزير السابق وئام وهاب وتعرضه لسيارات أحد الأشخاص الذي اعترض على ما حدث فحصل تلاسن وأطلق مرافقو وهاب النار على سيارة الشخص المذكور.

ولاحقاً وصلت قوة من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وألقت القبض على بعض المتورطين، فيما تجمهر أهالي البلدة وحاصروا الموكب ورفضوا مروره قبل تسليم جميع المتورطين في إطلاق النار.

وفي وقت لاحق افادت "الأنباء" بان دورية من استخبارات الجيش ألقت القبض على عبادي أبو ذياب أحد مرافقي وئام وهاب الذين أطلقوا النار في دميت، ومن ثم خرج موكب وهاب من البلدة بمواكبة من الجيش.

...

وتعليقاً على إشكال بلدة دميت، أوضحت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في بيان أن "أحد الأشخاص المحسوبين على الحزب الاشتراكي حاول اعتراض سيارة نجل الوزير وئام وهاب وطبعاً لم يكن الوزير موجوداً، وعمد هذا الشخص إلى إطلاق الشتائم ومن دون أي سبب ومن دون أن يكون هناك أي معرفة مسبقة معه. فحصل إشكال بين شاب كان مع بشار وئام وهاب وبين هذا الشخص المحسوب على الحزب الاشتراكي. وما هي إلا دقائق حتى خرج مسلحو الحزب الاشتراكي في أحد شوارع بلدة دميت وعمدوا إلى قطع الطريق بالحجارة، وعلى أثر الإشكال إنتشرت الحواجز المسلحة للحزب التقدمي الاشتراكي في بلدة دميت وأطلقوا النار فأصابوا سيارة المواطن توفيق العياش، أحد أعضاء حزب التوحيد العربي، وقد كشفت عليها الأجهزة الأمنية، وعلى الأثر تحرك بعض المشايخ ورئيس بلدية دميت وأنهوا الإشكال ولم يكن الأمر يستدعي هذه الأكاذيب وتكبير الأمور على غير حقيقتها".

وطالب حزب التوحيد "جماعة الحزب الاشتراكي" بعدم ممارسة مثل هذه الزعرنات في القرى لأن هذا الأمر لا يجدي نفعاً ونحن حريصون على أي نقطة دم، كما نرفض أي إشكال حتى لو كنا في موقع المعتدى عليه. أما بالنسبة لوسائل الإعلام التي زعمت بأن موكب وهاب خرج من البلدة بمواكبة الجيش فهذا الأمر غير صحيح جملة وتفصيلاً بل كان على الطريق عشرات الآليات التابعة للجيش أما الوزير وهاب فلم يكن موجوداً لا من قريب ولا من بعيد متمنين على وسائل الإعلام عدم الإتكال على صور بعض الهواة في نقل الأحداث حرصا على مصداقيتها".


تعليقات: