احتفلت الكتيبة الهندية العشرين في القطاع الشرقي في اليونيفيل باليوم العالمي لليوغا وذلك في مقر قيادتها في نقار كوكبا بحضور عدد كبير من المشاركين من سكان الجنوب وحفظة سلام من مختلف الكتائب العاملة في اليونيفيل.

افتتح الجنرال رافاييل كولومير مارتينيز ديل بيرال هذا الحدث الذي شارك فيه نحو 300 مشارك، بمن فيهم جنود من مختلف كتائب اليونيفيل العاملة في القطاع الشرقي، وممثلين عن الجمعيات النسائية في حاصبيا راشيا الوادي وعين عطا مشاركات من إبل السقي، راشيا الفخار ودار الرعاية والتنمية الاجتماعية في سوق الخان. عقدت جلسات اليوغا والتأمل من قبل مدربي اليوغا المشهورين من بيروت والشوف، السيدة دنيا نجار (مركز سري ديفي)، والسيدة كارلا مكرزل (نقابة معلمي اليوغا في لبنان)، والسيدة دانا شمس الدين (مؤسسة فن الحياة)، جنبا إلى جنب مع فرقهم.

وقبل شهر من ذلك، أطلقت الكتيبة الهندية صفوف اليوغا بين السكان المحليين من خلال تنظيم 12 صف يوغا في إبل السقي وراشيا الفخار وسوق الخان في منطقة عملياتها وعدد من البلدات المجاورة. لقد أظهر الشعب اللبناني حماسة كبيرة لتعلم الفن الهندي القديم، واستخلاص العديد من الفوائد الصحية للجسم والعقل. وقد سعت الكتيبة الهندية إلى نشر رسالة "الحياة الصحية" من خلال ممارسة اليوغا، بين السكان المحليين.

في نهاية هذا اليوم المميز، أعرب قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل، الجنرال رافائيل كولومير مارتينيز ديل بيرال، عن سعادته لرؤية فن اليوغا يمارسه الشعب اللبناني بشغف وتفاني كبيرين. وقال قائد الكتيبة الهندية العشرين، العقيد جيفان ب، "إنني مسرور لمعرفة أن اليوغا، وهي هدية لا تقدر بثمن من التقاليد الهندية القديمة، يمارسها الشعب اللبناني، وسنكون سعداء لإقامة العديد من هذه النشاطات مع الأهالي في المستقبل

هذا التفاعل بين السكان المحليين واليونيفيل من شأنه ان يزيد ويعمق أواصر الصداقة بين الطرفين.

اليوغا هي تمارين جسدية وعقلية وروحية قديمة نشأت في الهند. واعترافاً بالنداء العالمي الذي أطلقته الجمعية العامة للأمم المتحدة، أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 11 كانون الأول/ديسمبر 2014 اقتراحاً من الهند أعلنت فيه يوم 21 حزيران/يونية يوماً دولياً لليوغا. والموضوع العالمي للاحتفال لهذا العام هو "العمل المناخي.