أهالي عربصاليم يحتجون على الحكم الصادر بــ «جريمة عربصاليم‎»


النبطية

نظم أهالي بلدة عربصاليم اعتصاما احتجاجا على "حكم هيئة محكمة الجنايات في بيروت" بما يعرف بــ"جريمة عربصاليم" والتي ذهب ضحيتها المغدور عماد حسن في شباط 2018 وقضى الحكم بعقوبة السجن والاشغال الشاقة مدة 18 عاما بالمتهم الموقوف مازن عمار وبراءة 6 موقوفين، جميعهم كانوا منضويين تحت لواء ما يعرف بـ"حزب الأمير"، الذي يقوده الشيخ غير المعمم محمد فواز الموجود خارج لبنان.

وتجمع الاهالي المعتصمين " الذين رفضوا حكم الهيئة واعتبروه غير عادل ويشجع على القتل "، في المكان الذي حصلت فيه " الجريمة" في الحارة الجنوبية للبلدة وسط اجراءات امنية اتخذتها دورية من قوى الامن الداخلي ، وحمل المعتصمون وبينهم فتية وكبار بالسن لافتات كتب على بعضها: " نطالب باعدام المجرم في اغتيال الشهيد عماد حسن"، و" قرار الحكم الصادر يشجع على القتل في لبنان"، و" الرأس المدبر لعملية القتل بيطلع براءة والمساعدين بيطلعو من السجن نعم انهاالعدالة يا سادة" ،و " ظلموك في حياتك وفي مماتك"،و " لا براءة المتهمين الستة".

وألقى يوسف نضر كلمة بإسم اصدقاء المغدور اعتبر فيها " ان هذه الجريمة التي ذهب ضحيتها شاب من خيرة الشباب قد دبر لها في ليل حالك على يد عصابة هي الاشد خطرا خاصة انها تعمل تحت غطاء الدين والدين منها براء، وهي جريمة مع سبق الاصرار والترصد وبمجرد نقلها الى محكمة خارج النطاق الذي حصلت فيه تعتبر ان هناك ايدي خفية تغطي المجرمين ، والان وقد صدر هذا الحكم الذي وقع علينا اقسى من الجريمة بحد ذاتها ، نقول ان عدالة السماء هي العدالة الحقة فقط.

وألقى شقيق المغدور سميح حسن بيانا باسم العائلة واهالي عربصاليم قال فيه"

بسم الله الرحمن الرحيم

مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا

صدق الله العلي العظيم

بعد عاماً ونصف على جريمة قتل المغدور عماد حسن في وضح النهار بصورة متعمدة، وبعد إدعاء عائلته على القاتل مازن عمار والمجموعة المحرضة المدعوة (بحزب الامير)، والتي يترأسها محمد فواز الملقب بالأمير.

اصدرت هيئة محكمة جنايات بيروت برئاسة القاضي طارق البيطار حكمها وفق المادة 75/5 عقوبات والقاضية بالسجن مع الاشغال الشاقة لمدة ١٨ عاماً فقط على القاتل مازن عمار مع الزامه بدفع ٤٥٠ مليون ليرة وبراءة المحرضيين الستة رغم ثبوت الادلة إضافه لبراءة اميرهم محمد فواز

١_لماذا نقل ملف القضية من محكمة جنايات النبطية الى محكمة جنايات بيروت دون مبرر؟

٢_لماذا المحاكمة السريعة بشكل غير مألوف رغم ثبوت تورط الاسماء التي تم تبديلها بالدليل القاطع

أخيراً نجدد ثقتنا بالقضاء والمسؤولين عاقدين الآمال على محكمة التمييز بأن تعيد الحق لأهله إضافة لحث النيابة العامة على الطعن بالحكم الصادر بهدف إلغائه

وتحدث عمران حسن بإسم المعتصمين فاعتبر ان هذه الجريمة الموصوفة لم تقع بين مازن عمار والمغدور الشهيد عماد حسن ، بل هي وقعت بين الشهيد عماد حسن وبين مجموعة ارهابية تكفيرية، وتبراءة المتهمين الستة بهذا القضية هو اكبر طعن للقضاء اللبناني ، ونحن مع اهالي الشهيد وابناء عربصاليم سنتابع الموضوع الى الاخر وهذا التجمع اليوم والاعتصام يؤكد ان اهالي عربصاليم لن يسكتوا على شهيد قضى عندهم ظلما ، والجميع كان يعرفه كما كان محب وخدوم لابناء بلدته ، لذا سنكون مواجهين وداعمين لعدم تضييع الحق في هذه القضية ودم الشهيد عماد لن يذهب هدرا













تعليقات: