القدس المحتلة:
هاجم مقدسيون وفداً لصحفيين عرب بينهم سعوديون وعراقيون خلال زيارته القدس المحتلة، رافضين وجودهم للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتعرض زائر قالت وسائل إعلام فلسطينية إنه سعودي، للرشق بالحجارة وغيرها من المقذوفات، كما تم طرده من باحة المسجد الأقصى.
وأول أمس الأحد أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية قيام وفد من الإعلاميين والمدونين العرب بزيارة إلى "إسرائيل"، تلبية لدعوة من وزارة الخارجية.
وبحسب الوزارة فإن الوفد يتكون من 6 أشخاص من السعودية والعراق والأردن وهم طلاب وأكاديميون وكتاب.
وقالت خارجية الاحتلال إن جولة الوفد الصحفي ستشمل شمالي "إسرائيل"، إضافة إلى كل من حيفا والناصرة وتل أبيب.
وأوضحت أن استضافة الوفد الصحفي العربي "جاءت بمبادرة من القسم العربي في الوزارة، بهدف إطلاع الصحفيين، القادم بعضهم من دول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، على موقف إسرائيل من قضايا سياسية وجيوسياسية، والتعرف على المجتمع الإسرائيلي بكافة فئاته".
وتعتبر مثل تلك الزيارات "تطبيعية مرفوضة" من وجهة نظر فلسطينية وعربية، وحتى من معظم الحكومات العربية.
وباستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع "إسرائيل"، لا تقيم أي دولة عربية أخرى علاقات رسمية معلنة مع الاحتلال.
لكن مسؤولين إسرائيليين أعلنوا، أكثر من مرة خلال الأشهر القليلة الماضية، عن تحقيق اختراقات نحو تحسين العلاقات مع دول عربية بينها، فضلاً عن مشاركة وفود إسرائيلية في فعاليات عربية متنوعة في البحرين والإمارات، وهو ما يواجه برفض شعبي عربي.
* المصدر: الخليج أونلاين
تعليقات: