يوم رياضي للشباب على بوليفار جديدة بمناسبة عيد الجيش


مرجعيون

نظم نادي عطالله الرياضي، بمناسبة عيد الجيش اللبناني، وللسنة ال28 على التوالي، يوماً رياضياً للشباب والشابات، على بوليفار جديدة مرجعيون ثم في مجمع آمال وريما حوراني ، بمشاركة الاندية والجمعيات الرياضية وفرق من الجيش اللبناني والقوى الامنية واليونييفل برعاية بلدية جديدة مرجعيون.

وبحضور ممثل عن قائد الجيش اللبناني العقيد سعد الدين سيف الدين، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلاً بآمر فصيلة درك مرجعيون الملازم اول نقولا الحايك ، قائد القطاع الشرقي في اليونييفل الجنرال انطونيو روميرو لوسادا ديل بيرال، قائد الكتيبة الاسبانية المقدم دافيد كويستا،رئيس بلدية جديدة مرجعيون امال حوراني وعقيلته، راعي ابرشية صيدا وصور وتوابعهما للروم الاورثوذكس المتروبوليت الياس كفوري ممثلاً بالاب فيليب العقلة، راهبات ثانوية القلبين الاقدسين، مدراء مصارف ومدارس وفعاليات تربوية، اجتماعية، وبلدية واختيارية، سياسية،ورياضية وحشد .

وتضمن النشاط سباق ركض ولعبة الدولاب ورفع المحدلة ولعبة المهدة، نقل الاشجار، شد الحبل، وضغط صدر والجولة الرياضية وغيرها.

وبعد سباق الركض على البوليفار توجه الجميع الى مجمع آمال وريما حوراني في مدرسة مرجعيون الوطنية لاستكمال بقية النشاطات ، حيث استهل النشاط الرياضي بعرض للتايكواندو قدمه تلامذة نادي عطالله الرياضي .

ثم القى رئيس النادي المدرب وليد عطالله كلمة شكر فيها الجنيع على جهودهم لانجاح هذا النشاط الذي يقوم به نادي عطالله الرياضي بمناسبة عيد الجيش للسنة ال28 على التوالي وشدد على اهمية هذا النوع من النشاطات التي تجمع الشباب محييا الجيش اللبناني الشريف وقال "ان مؤسسة الجيش هي نقطة قوتنا وارتكازنا في هذا البلد ومهما قدمنا له فهو لا يساوي نقطة دم جندي من جنودنا الابطال دفاعاً عن وطننا لبنان."

تلاها كلمة لنائب رئيس بلدية جديدة مرجعيون سري غلمية جاء فيها:

" لاحتفالنا اليوم دلالات معبرة للعلاقة الراسخة التي تربط جديدة مرجعيون بالمؤسسة العسكرية. فنحن في مركز امال وريما حوراني الاسم الذي يعكس محبة ودعم أبناء الجديدة لجيشنا الباسل. وبجانب ثكنة من أولى الثكنات العسكرية، وهنا في مدرسة مرجعيون الوطنية، "الكلية"، الصرح التربوي العريق التي تخرج فيها الشهيد اللواء الركن فرنسوا الحاج، الذي ان لم يكن يدري ان اسمه سيبقى محفورا ومرفوعا بالقرب من مكان دراسته، فهو كان دائما، وكاي فرد من أفراد جيشنا البطل، كان حاضرا ومستعدا، وباندفاع صلب للبذل والتضحية في سبيل وطننا الغالي لبنان."

وأضاف "ليس غريبا ابدا ان نحتفل بعيد الجيش وان تكون البلدية راعي لهذا النشاط. فهذه البلدة تعيش معاني الاول من اب كل يوم. كيف لا ؟ وان المؤسسة العسكرية التي نعتز ونفتخر بها هي رمز الوحدة الوطنية وتبقى الحصن الحصين من اجل بحر كل من يهدد امن لبنان و امانه . "

واختتم :"ومن هنا نوجه تحيه تقدير واكبار الى الجندي الاول ، عماد الجيش جوزيف عون الذي له في قلوب اهل جديدة مرجعيون لا بل في قلوب جميع اللبنانيين اوسع مساحة. والى جميع الضباط والافراد منحنين باجلال امام الشهداء الابرار الذين رسموا بدمائهم الزكيه لوحة لبنان الحقيقي من طوائف ومذاهب واطياف متنوعة داعين بالشفاء الكامل للجرحى والمصابين. هذه التحية الكبيرة موصولة الى حضرة القائد الاعلى للقوات المسلحة فخامة الرئيس العماد ميشال عون. "

وفي الختام قدم عطالله دروعاً تقديرية لكل من العقيد سيف الدين، الجنرال ديل بيرال وحوراني وللفرق المشاركة . وتم توزيع الكؤوس والميداليات على الفائزين.








تعليقات: