اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين في لبنان يرفض مشاريع تصفية القضية


اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين في لبنان يرفض المشروع الأميركي لتصفية القضية الفلسطينية

عقد عدد من أعضاء اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين في لبنان، اجتماعًا تنسيقيًا لدعم التحركات المطلبية لأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، وذلك يوم الجمعة في 26/7/2019، في قاعة الشهيد "أبو علي مصطفى" في مخيم مارالياس، بيروت. خلال الاجتماع تداولوا خلاله كيفية التنسيق لأنشطة ثقافية وندوات مواكبة للحراك الشعبي الفلسطيني السلمي الحضاري، ضد إجراءات وزارة العمل، بحق اليد العاملة والمؤسسات الفلسطينية، ورفضاً لإلزام اللاجئ الفلسطيني بالحصول على إجازة العمل.

وانتهى اللقاء بإصدار بيان صادر عن الاتحاد، أكدوا فيه الآتي:

- إن اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين يرفض المشروع الأميركي لتصفية القضية الفلسطينية، ويدعو إلى إعطاء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الحقوق الاجتماعية، والاقتصادية، وإلغاء إجازة العمل.

- رفضًا للمشروع الأمريكي الصهيوني لإلغاء حقوق اللاجئين، وتصفية القضية الفلسطينية؛ ورفضًا لأي تبديلات تتساوق مع هذا المشروع أياً كانت النية، فإننا في اتحاد الكتاب و الأدباء الفلسطينيين نحيي الرفض المشترك الفلسطيني اللبناني لورشة البحرين, ونهيب بكل المسؤولين عدم إحداث تبديلات ذات طابع سلبي على حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، و نرى في خضم موجة التحركات الاحتجاجية لجماهير مخيماتنا في لبنان للحفاظ على وضعهم القانوني الآتي:

- إن القانون اللبناني استثنى اللاجئ الفلسطيني في لبنان من العمالة الأجنبية, باعتباره لاجئاً وليس أجنبياً كما هو مذكور في المادتين 128 و 129 من قانون العمل اللبناني, لذلك يعتبر الفلسطيني حالة خاصة لأنه مقيم بشكل قسري على الأراضي اللبنانية وبشكل مؤقت إلى حين تحرير فلسطين والعودة إليها.

- التطبيق للفاعلية الإيجابية بخصوصية العمالة الفلسطينية، والتمييز بينها و بين العمال الأجانب غير الفلسطينيين.

- تسريع الحوار اللبناني الفلسطيني، ووضع صيغ قانونية تطبيقية للحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والإنسانية كافة.

- إلغاء إجازة العمل للعامل الفلسطيني، ومنحه حق الاستفادة من المنافع التي يقدمها الضمان الاجتماعي أسوة بأخيه اللبناني.

- الإعراب عن التقدير للحركة الشعبية الفلسطينية للتعبير عن المستوى الراقي والحضاري تجاه رفض الممارسة الخاطئة لوزارة العمل نحوهم.

- دعوة قواعد الجماهير الفلسطينية من اتحادات، ونقابات، ومؤسسات أهلية إلى الاستمرار بالتفاعل الحيّ مع المجتمع اللبناني، لضمان الحصول على تطبيقات مناسبة للبنانيين والفلسطينيين لإنهاء الخلافات.

- فتح الأندية الثقافية حول خصوصيات الوضع الفلسطيني في لبنان لعلاقات إنسانية أخوية مستقبلية إيجابية و مثمرة.



تعليقات: