كرامي عن «حكومة السفرجلة»: كل لقمة بغصة وكل فشخة بمشكل!


استقبل رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي، في دارته في بقاعصفرين الضنية، وفودا شعبية ورؤساء بلديات من الضنية وفعاليات.

وقال كرامي، في دردشة صباحية مع زواره: "كان لنا موقف من الموازنة برفضها لسببين، اولها السبب التقني المتعلق بالموازنة عينها ويعتمد على عدم قناعتنا بأن هذه الموازنة ستحقق نموا، ولأن هذه الموازنة فيها فرض ضرائب على الناس ومس تقديمات القوى العسكرية التي نحن بأمس الحاجة إليها في هذا الوقت".

أضاف: "قلنا أيضا إن هذه الموازنة لا تحمل رؤية اقتصادية، لأن البيان الوزاري يفترض انه يحدد نهجا اقتصاديا ويفترض ان تخدم هذا النهج وهذا ما لم تفعله الموازنة، ومع زيادة الضرائب والفوائد في البنوك حدث انكماش اقتصادي".

وتابع: "من اسباب رفضنا للموازنة كذلك، خرق الدستور بموضوع قطع الحساب والذي يؤدي إلى عدم انتظام الحياة السياسية، وبالتالي لن يبقى ما نحتكم اليه في النهاية، فنحن نحتكم للدستور وعندما نخرقه مرات عدة متتالية ستكون النتيجة ان لا دستور للبلد".

وقال: "لفتني في تصريح الوزير جبران باسيل حديثه عن اتفاقات ولكن مع من؟ هذا البلد محكوم بالدستور، ولكن ان كنتم عقدتم اتفاقاتكم فوق الدستور ووضعتم دستورا آخر فهذا أمر آخر ومرفوض".

وفي الموضوع الحكومي، قال: " انا سميت هذه الحكومة "السفرجلة كل لقمة بغصة وكل فشخة بمشكل"، فعند كل قرار هناك مصيبة ولكن دون حلول. الحكومة اصبحت في حاجة إلى حكومة تجمعها، والمشكلة أن المعنيين يوكلون آخرين حل مشاكلهم، ورئيس الحكومة اصبح رئيس لجان وزارية ولم يعد رئيس حكومة، وهذا اكبر تعرض لصلاحيات رئيس الحكومة".

تعليقات: