أخوت شناي والأمير بشير الشهابي
عجز المهندسون والحكماء والسياسيون وأولي العزم من حكومة الأمير بشير الشهابي الكبير توصيل المياه الى القصر الشهابي في "بيت الدين" وبكلمة واحدة من "اخوت شناي" تم كل شئ ووصلت المياه الى القصر بحفر كل رجل قبره بيده لدفنه فيه اذا مات من العطش، واصطفت الناس في خطٍ طويل من القصر الى نبع الصفا وانجز العمل في يوم واحد بحفر خندق طويل وجرت المياه الى القصر .
طالب اهل المستهدف (في قبرشمون )احالة القضية الى المجلس العدلي ، فثارت حفيظة المتهم وطلبت احالة قضية مضى عليها اكثر من سنة وتسمى ب ( الشويفات ) الى المجلس العدلي لتصبح واحدة بواحدة!...
الحكومة اللبنانية ، تركت الموازنة "أساس الدول " واهتمت كيف تُنقض المتهم وعدم احالة القضية الى المجلس العدلي.
كلفت الحكومة اللواء عباس ابراهيم لفك رموز هذه القضية ، وقدم حلولاً حتى بلغت الخمسة فما فوق والمتهم يرفض كل الحلول ،والحكومة تستجدي وتستعطف "معاليه" وهو يتمخطر بكبريائه شامخاً الرأس ، قائلا لا احد إلا أنا ، وعلى هذا العنفوان والرفض لكل الحلول المطروحة من قبل اللواء ابراهيم الذي لا يكل ولا يمل تعطلت جلسات الحكومة ، ثم نقول نحن دولة ؟ .
الضرائب ، الإقتطاع من المتقاعدين ، ضريبة الأركيلة ، موت الأطفال على أبواب المستشفيات ، سجن عائلة وتشريد أطفالها لسرقة رغيف خبز ، لم تهتز الحكومة ولم يرف لها جفن ؟، وتُعطل العمل في الدولة لإرضاء سيد "قبرشمون" لتذهب الدولة ومن فيها الى الجحيم ، وعلى رآي المثل المصري في ( ستين داهية ) . على أن لا يطال سيد قبرشمون "الضيم"
لا داعٍ لكل هذه التحركات والتعطيلات لأمور الناس ،الحل ابسط مما نتصور ولا يتطلب وقتاً اكثر من جر المياه الى قصر بيت الدين وهو:
اجتماع المجلس الدستوري والنظر في هذه القضية، هل هي من اختصاص القضاء العسكري او المجلس العدلي وهل الإحالة الى المجلس العدلي مخالف للدستور ؟
(اعتبروني اخوت قبرشمون).
* الحاج صبحي القاعوري - الكويت
قبرشمون
تعليقات: