إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺽ ﺑﻨﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻴﻘﺮﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ الﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻣﺮﺕ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ
ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ :
ﻟﻢ ﻻ ﻳﺤﺪﺛﻚ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻳﺎ ﺭﺏ ؟
ﺭﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺗﻲ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ، ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟذي اﺴﻤﻊ ﺸﻜﻮﺍﻩ ، والذات الوحيدة التي تحمل ﺁﻻﻣﻪ .؟
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡٍ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻏﺼﻦ ﺷﺠﺮﺓ ﻭﺗﺮﻗﺒﺖ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻛﻼﻣﻪ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻇﻞ ﺻﺎﻣﺘًﺎ ..
ﺗكلم ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﻪ : ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﺃﺿﺎﻕ ﺻﺪﺭﻙ ..
ﻓﻘﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﺶٌّ ﺻﻐﻴﺮ ﻫﻮ ﻣﻠﺠﺄ ﺗﻌﺒﻲ ﻭﻭﺣﺪﺗﻲ ، ﺣﺘﻰ ﻫﺬﺍ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﺏ ؟
ﻟِﻢَ ﺃﺭﺳﻠﺖَ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ؟ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺿﺎﻳﻘﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺶ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ؟
ﻭﺍﺧﺘﻨﻖ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﺑﺪﻣﻮﻋﻪ ﻭﺣﻞ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻮﺕ ﻭﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻳﺘﻔﻜﺮﻭﻥ ..
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺔ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻌﺸﻚ ، ﻭﻛﻨﺖَ ﻧﺎﺋﻤًﺎ ﻓﺄﻣﺮﺕُ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﺒﻪ ﻟﺘﻔﻴﻖ ﻭﺗﻄﻴﺮ ﻭﺗﻨﺠﻮ .
ﺗﺤﻴﺮ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻓﻲ ﺭﺑﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻛﻢ ﻣﻦ ﺑﻼﺀ ﺃﺑﻌﺪﺗﻪ ﻋﻨﻚ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺣﺒﻚ ﻟﻜﻨﻚ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺎﺩﻳﻨﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ .
ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻭﻣﻸ ﺑﻜﺎﺅﻩ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ
..
ﻣﺎ ﺃﻟﻄﻔﻚ ﻳﺎﺭﺏ !
منقول فواز حسين حرفيش صيف 2019.
نعم أيها الانسان: ﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﺇﺫﺍ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ﺷﻴﺌًﺎ ﺗﺤﺒﻪ ﻓﻠﻮ ﻋﻠﻤﺘﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﺪﺑﺮ ﺃُﻣﻮﺭﻛﻢ ﻟﺬﺍﺑﺖ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﺤﺒﺘﻪ .
وعشية عيد الأضحى المبارك: ابعث لاسرة الموقع وزوارة اسمى التبريكات واطيب الكلمات واحلى التهاني..
وكل عام والجميع بالف خير .
تعليقات: