عن جدّي الحاج كامل رشيدي


كان جدّي الحاج كامل خليل رشيدي رجلًا قويًا وناكراً للذات ومحبًا للحياة وصاحب كاريزما وكان بطريرك عائلتنا.

هو من مواليد الخيام ، جنوب لبنان حوالي عام 1928.

لم يكن العيش في جنوب لبنان سهلاً، حيث تحمل وطأة سنوات الحرب والصراعات مما أدّى إلى تدمير منزله وتهجير عائلته وانتشار أبنائه في جميع أنحاء العالم.

ومع ذلك، فإن كل واحد من أبنائه، بما فيهم أبي، نجح في التغلب على العديد من العقبات والتحديات التي واجهته في حياته وفي رسم مصيره.

لكن أهم ما في الأمر غرسه لروح مودة القرابة والتواصل العائلي في نفوس أبنائه وأحفاده مما أبقانا على تواصل، على الرغم من المسافات التي كانت تفصلنا، من بنما، إلى فرنسا، إلى الولايات المتحدة الأمريكية...

كنا نسافر جميعاً من مختلف القارات عبر السنين للعودة إلى مسقط رأسنا في الخيام، إلى دارة العائلة التي بناها من أجلنا.

والآن حان الوقت له للعودة إلى جوار ربّه، في راحة أبدية وسلام، بعد حياة شاقة، لكن جميلة.

جدّو،

كنت محبوباً للغاية ويصعب إيجاد الكلمات التي يمكن أن تعبر عن شعورنا تجاهك.

رحمك الله

* أماندا أحمد رشيدي

----------- ------------- ------------


يوارى الجثمان الطاهر للمرحوم الحاج كامل الحاج خليل رشيدي (أبو عزات) عند الخامسة عصر يوم غدٍ الثلاثاء 10 أيلول في جبانة بلدته الخيام.

تتقبل العائلة التعازي قبل الدفن وبعده في دارة الفقيد في الخيام - حي الحومة.

تقام ذكرى الاسبوع عن روحه الطاهرة في حسينية البلدة نهار الاحد الواقع فيه 15 ايلول 2019 الساعة العاشرة صباحاً

وتُقبل التعازي في بيروت نهار الثلاثاء 17 أيلول الجاري من الرابعة عصراً لغاية السابعة مساءً في جمعية التخصص والتوجيه العلمي - الرملة البيضاء

له الرحمة ولكم الأجر والثواب


للتواصل مع ذوي الفقيد:

رقم هاتف إبنه الأستاذ عزات: 03/215994

ورقم هاتف إبن شقيقه المهندس أسعد رشيدي: 03/107980

كنا نسافر جميعاً من مختلف القارات عبر السنين للعودة إلى مسقط رأسنا في الخيام إلى دارة العائلة التي بناها من أجلنا
كنا نسافر جميعاً من مختلف القارات عبر السنين للعودة إلى مسقط رأسنا في الخيام إلى دارة العائلة التي بناها من أجلنا



















تعليقات: