أزمة إنسانية ومالية في الوكالة الوطنية للاعلام !!


يعاني متعاقدو شراء الخدمات في وزارة الاعلام وتحديدا متعاقدو الوكالة الوطنية للاعلام من أزمة ادارية ومالية مزمنة إذ انهم لم يتقاضوا مخصصاتهم منذ منتصف العام 2018 في ظل وضع اقتصادي حرج أثر على حياتهم وهم أمام استحقاقات والتزامات لم يعد بامكانهم تأجيلها.

وفيما استبشر هؤلاء الموظفون خيراً بتشكيل حكومة "الى العمل" للعمل على حل قضيتهم وعولوا على انجاز مشروع موازنة ٢٠١٩ والبدء بدراسة مشروع موازنة 2020. فوجئوا رغم كل المراجعات بالمماطلة والتسويف واللامبالاة من دون اي تبرير، علما ان العقود موجودة في مكتب وزير الاعلام منذ فترة وتنتظر توقيعه فقط للبت بها.

ويؤكد المتعاقدون مع الوكالة الوطنية أنهم يعملون بموجب عقود رسمية وقعها وزير الاعلام السابق ملحم الرياشي، وما زالوا منذ تأليف الحكومة ينتظرون الاجراءات التي سيعتمدها وزير الاعلام الحالي جمال الجرّاح لحل قضيتهم المحقة ونيل حقوقهم المشروعة علما انهم يعملون بموجب عقود رسمية منذ العام 2009.

وأضاف المتعاقدون أنهم وعلى الرغم من المراجعات الكثيرة والمتكررة والاتصالات التي أجروها مع وزارة الاعلام لم يحصلوا على أي موعد لشرح قضيتهم ولا على أي وعد لقبض مستحقاتهم العالقة منذ العام 2018، علماً أن مستحقاتهم واموالهم من ضمن موازنة العام 2019.

* lbcgroup

------------- ------------- -------------

زهران: أمر فيه الكثير من الظلم

كتب مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "عدم تقاضي متعاقدي شراء الخدمات في الوكالة الوطنية للإعلام مخصصاتهم منذ منتصف العام 2018 في ظل الوضع الإقتصادي الصعب، ومع بدء العام الدراسي وما يستوجب من التزامات مالية، أمر فيه الكثير من "الظلم" بحق الزملاء ولهم كل التضامن.. وعلى المعنيين دفع حقوقهم بأسرع وقت".

زهران: أمر فيه الكثير من الظلم
زهران: أمر فيه الكثير من الظلم


تعليقات: