أفلس تيار المستقبل، لم يعد لديه الا تصاريح اربعين نائبا يحركهم مستشار اعلامي هو هاني ‏حمود، يصرح عنهم دون ان يدروا.

‏ باتوا ببغاوات دون فكر سياسي يعيشون على التعصب المذهبي ويستغلون جريمة منكرة وحزن ‏اللبنانيين على الرئيس الشهيد رفيق الحريري كي يضغطوا عليهم ويستغلوهم باسم دماء زكية ‏دفعها الرئيس الحريري.

‏ أفلس تيار المستقبل ولم يعد لديه الا الشكاوى والبيانات والنفي؟ رئيس وزراء يبكي لنقيب الصحافة ويشتكي الى النيابة العامة في لبنان، ومضى عليه ثلاث ‏سنوات في رئاسة الحكومة، ولم يفعل شيئا للبنان، الا تعطيل الحوار والوفاق والتمسك برئاسة ‏الحكومة، حتى الرئيس الحريري لم يكن يستقبله امير سعودي في المطار، فإذا بالسنيورة يستقبله ‏امير سعودي في المطار، فضاع السنيورة واعتبر نفسه انه امتلك الكرة الارضية، طالما ان اميرا ‏سعوديا استقبله وفرشت السجادة الحمراء له.

‏ وزير مالية تجب محاسبته على ما أوصل لبنان اليه من ديون بلغت 45 مليار دولار، ومع ذلك ‏يشتكي ويبكي لنقابة الصحافة لانه يعتقد ان تحريك بعض الصحافة بالأموال وشكواه للنيابة ‏العامة ونحن نثق بالقضاء سيؤدي الى نتيجة.

فؤاد السنيورة سقطت، فؤاد السنيورة ظهرت ‏على حقيقتك، والناس لا يثقون بك، واذا كنت تستحي وتخجل فارحل، اما اذا كنت لا تستحي ‏فافعل ما تشاء، واكمل جولاتك العربية واتصل بسولانا وابو الغيط وبالسلطنات والامارات ‏واستمر بالفولكلور السياسي، فما انت الا تفليسة لتيار المستقبل.

‏ أفلس تيار المستقبل لانه خرج عن الوطنية واعتمد المذهبية قاعدة له، وكل حزب يستعمل ‏المذهبية ليحكم بدلا من الوطنية هو حزب مفلس فكيف اذا كان رئيس حكومة لبنان يتولى ‏اثارة النعرات المذهبية ومسؤولية رئاسة حزب هو تيار المستقبل المفلس؟ محمد الحجار من هنا، وهاني حمود من هناك والسنيورة من مكان اخر اذا وجد في لبنان، وكل ‏ذلك يؤشر الى أن تيار المستقبل سقط.

‏ ‏ يختفي زهير الصديق فلا يعلق تيار المستقبل على اختفائه.

‏ كان اذا فقد برغي من سيارة تم تفجيرها نسمع اربعين تصريحا من تيار المستقبل يفبركهم هاني ‏حمود ويصرح عنهم.

‏ كيف للعميل هاني حمود الذي هو مستشار سعد الحريري وعميل المخابرات الفرنسية وعميل ‏المخابرات السعودية ان يصرح عن اختفاء زهير الصديق؟ كل الغرابة الا يتحرك تيار المستقبل بشأن اختفاء الصديق وهو برأيهم الشاهد الملك الذي ‏يعرف الحقيقة، اما بشأن حمود وإرساله اخباره الى جريدة السياسة الكويتية والقول ان ‏شارل ايوب يروّج عن النظام السوري باختفاء زهير الصديق، فكيف يروج شارل أيوب عن سوريا ‏ووزير خارجية فرنسا كوشنير يقول ان الصديق اختفى في فرنسا؟ هل نحن في «الديار» من اخترع قضية اختفاء الصديق ام فرنسا اعلنت ذلك وهي اكبر دول ‏العالم، ومع ذلك لا تجد تعليقا من تيار المستقبل؟ سعد الحريري قابع في قصور السعودية والعالم وبهرجة الاموال ولا يتكلم عن اختفاء الصديق ‏ويتولى المسؤول الاعلامي عنده ارسال الاخبار الى جريدة كويتية في بلد امير الكويت نفسه الذي ‏لا يحكم صحافته، لكنه يدرك ان الكويت اهتزت على قاعدة شيعية - سنية لانه جرت تعازٍ ‏باستشهاد عماد مغنية واستقالت الحكومة وجاء امير الكويت من المغرب لان حكمه كاد يتهدد.

‏ طبعا نقابة الصحافة ستؤنب «الديار» لانه مسموح في الصحافة الكويتية شتم صحافيين ‏ومسؤولين في لبنان وممنوع علينا ان نرد، لأن كرامة الكويت وصحافة الكويت أهم من كرامة ‏بعض اللبنانيين الذين هم من دون كرامة.

‏ هذه بداية المعركة المفتوحة، وتيار المستقبل الذي يتساقط ويتداعى يوما بعد يوم سيصبح في ‏العناية الفائقة، ولولا الملايين الاتية من السعودية لانتهى تيار المستقبل من زمان.

‏ حرام ان تكون دماء الرئيس الحريري في أيدي هؤلاء الذين يديرون تيار المستقبل، منهم من ‏يعيش في القصور ويقبض رواتب عن تصريحات لنواب لا يعرفون بها.

‏ سقط تيار المستقبل لان السنيورة قرر ألا يكون رئيس حكومة لبنان، بل يريد ان يكون رئيس ‏حكومة طائفة، والدليل على ذلك ان الجميل وحرب وكثيرين من الاكثرية يتركون الاكثرية ‏ويريدون الحوار على عكس ما يصرح به السنيورة.

‏ اشتك ما شئت يا سنيورة فنحن دافعنا عنك في محرقة برج حمود لانك كنت على حق، اما الان ‏فانت ظالم، محتكر للسلطة وتقوم بتجويع الشعب اللبناني.

‏ فؤاد السنيورة نعرف انك عنوان لتفقير الشعب اللبناني ولهجرة اللبنانيين الى الخارج ومهما ‏حاولت تجميل صورتك فانت مع الرئيس لحود مشترك في الديون التي تم تركيبها حتى وصلت الى 45 ‏مليار دولار.

‏ أنت مسؤول عن 38 مليارا ولحود عن 7 مليارات، أو لنقل انك انت مسؤول عن 32 مليارا ‏واميل لحود عن 13 مليارا.

‏ فؤاد السنيورة ارحل قبل ان يزيلك الشعب، وليس المعارضة بل الشعب اللبناني كله، لان ‏الشعب معارض وموال يجوع والسبب انت والسبب عدم قدرتك على الحكم في ضعفك.

‏ مشكلتك انك ضعيف وكنت رقم 2 فاستشهد الرئيس رفيق الحريري فصرت رقم 1، وأنت معجون ‏لتكون رقم 3 وليس رقم 1 أو 2.

‏ إرحل ولا تستعمل بعد اليوم العنصرية المذهبية وتجول في الدول العربية وارحل عن ‏اللبنانيين بعدما اشبعتهم جوعا وديونا، واما شكواك فنحن سنشتكي عليك لانك افقرت الشعب ‏وألزمته برسوم وضرائب ويكفي انك تتآمر وتتحالف مع الذي قتل اللبنانيين في جنوب لبنان ‏وفي العراق وفلسطين ويفتخر بك بوش ويعتبرك وطنياً، ولكن وطني اين، في لبنان ام في ‏الصهيونية؟