إقامة صلاة الغائب في عبيه عن روح الشيخ ركان الأطرش


اقامت مشيخة العقل والهيئة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في لبنان، صلاة الغائب عن روح المرحوم الشيخ ابو عدنان ركان الأطرش، الذي نعته الهيئة الروحية ومشيخة العقل، "شيخا صادقا موحدا عطوفا داعيا بالحق،" بالتزامن مع الموعد المحدد للصلاة على جثمانه في سوريا، في مقام الأمير عبدالله التنوخي في عبيه.

وشارك في الصلاة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، المرجع الروحي الشيخ ابو صالح محمد العنداري، الشيخ اكرم الصايغ ممثلا المرجع الروحي الشيخ ابو يوسف أمين الصايغ، حشد من رجال الدين والأعيان تقدمهم الشيخ ابو محمود سعيد فرج، الشيخ ابو يوسف أمين العريضي، وفد من مشايخ مدينة عاليه تقدمه الشيخ ابو مسعود هاني جابر، الشيخ ابو طاهر ريدان شهيب، وفد من مشايخ العبادية تقدمه الشيخ ابو طاهر منير بركة، وفد من مشايخ منطقة الشوف تقدمه الشيخ ابو سليمان سعيد سري الدين، الشيخ ابو زين الدين حسن غنام، الشيخ ابو عفيف رفيق ابو غنام على رأس وفد، ومشايخ منطقة الغرب، وقاضي محكمة المتن الدرزية الشيخ غاندي مكارم، ووفد من مشايخ مؤسسة العرفان التوحيدية برئاسة الشيخ نزيه رافع، ومن مدرسة الأشراق برئاسة الشيخ وجدي الجردي، اضافة الى رئيس اللجنة الدينية في المجلس المذهبي الشيخ هادي العريضي، وعدد من أعضاء الهيئة الاستشارية لمشيخة العقل، ومن مشايخ المجلس المذهبي وسائسي المجالس والخلوات الدينية وجمع ديني من مناطق مختلفة.

شيخ العقل

وسبقت الصلاة كلمة لشيخ العقل تحدث فيها عن مزايا الراحل ومآثره جاء فيها:

الشيخ الفاضل أبو عدنان ركان الأطرش من الأرومة العربية الإسلامية التوحيدية التي تجذر نضالها في التاريخ الوطني المشرف لسوريا وللأمة العربية حتى باتت صنوا للشهامة والشجاعة وبذل التضحيات، ورمزا ساطعا من رموز الوحدة والكفاح رفعا لراية الوطن الموحد بكل أبنائه".

وأضاف: "تميز الشيخ المرحوم بين قومه بالألفة والمودة وحسن الخلق، وتحصن روحيا بالصدق وبالنية الطيبة وبالقلب المرتاض بأزهار المعاني التوحيدية. كان محبا عطوفا صادقا داعيا على الدوام بالحق، حاضا على التمسك بجمع الشمل ووحدة الكلمة والصف، بفائض المحبة الجامعة في رياض التوحيد.

وتابع: "الشيخ ركان الأطرش كان متواضعا، مستنيرا بروح الطاعة، ومستأنسا بالله تعالى، ومستشعرا لطافة السلوك المستكين إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وكان بكل هذا ذا حضورٍ إنساني يملأ قلوب مجالسيه بجمال المحبة وأنس الشوق إلى روضة الرضى التي حباه الله عز وجل بها فهي تتبدى منه بالطبع بعيدا من أي تكلف".

وختم: "هنيئا لمن ختم له بالطاعة. نسأل الله تعالى له الرحمة الواسعة، معبرين بأحر مشاعر المشاركة والمؤاساة إلى عائلته الكريمة وإلى المشايخ الأفاضل كافة في سوريا وشعبها، وإلى الاخوان كافة في لبنان وشعبه، سائلين الله تعالى أن يسدد خطانا إلى ما يرضيه، وأن يجمعنا مع السالكين الطائعين، من الذين يستبشرون بنعمة من الله وفضل والله لا يضيح أجر المؤمنين".

بعد ذلك، أقيمت صلاة الغائب عن روح الشيخ الأطرش وتقبل المشاركون التعازي.

تعليقات: