طرد يعقوبيان من رياض الصلح


طرد المتظاهرون في ساحة رياض الصلح النائبة بولا يعقوبيان خلال محاولتها التجوّل برفقة شابين، بعد ظهر أمس، حيث قابلتها إحدى المتظاهرات بالهتاف: «برّا برّا برّا» لتكرّ سبحة الهتافات: «يا بولا طيري طيري إنت وسعد الحريري». إلا أن يعقوبيان نفت الخبر عبر بيان أشارت فيه الى «أن الأخبار المدسوسة التي يجري تداولها عن طلب المتظاهرين مغادرتها ساحتَي الشهداء ورياض الصلح، اللتين قصدتهما اليوم، عارية من الصحة تماماً». ولفتت الى لقائها «على مدى أكثر من ساعة بالناس ولاقت ترحيباً وحرارة كبيرة ممّن التقتهم والتقطوا معها عدداً من الصور». وأوضحت يعقوبيان أنها تقصد الساحتين بشكل مفاجئ «لتفادي التحضير المسبق والتعرض لها من قبل أزلام وشبّيحة السلطة». بيان يعقوبيان أثار غضب المتظاهرين، وخصوصاً بعد وصفها لهم بأزلام وشبيحة السلطة، «فيما هي التي بنت أمجادها وثروتها على حساب هذه السلطة وكل السلطات السابقة وأزلامها». كلام بولا «وكذبها» لا يفاجئ المتظاهرة عليا رزق التي كانت أول من طالب النائبة يعقوبيان بالمغادرة، فكانت ردة فعل الأخيرة: «فالّة فالّة فالّة». وفعلاً، غادرت بعد دقائق معدودة كما تقول رزق. ولفتت رزق في اتصال مع «الأخبار» إلى أن «من يكذب في مقابلة من نوع اختطاف الحريري في الرياض يسهل عليه أن يكذب بأي شيء آخر»، مؤكدة أن «تحركنا ضدها وضد كل واحد فاسد قبل دخوله البرلمان وخلال ولايته النيابية. أتأسف أن تكذب حضرة النائبة لتبرر سقطتها عدم ترحيبنا بأمثالها في ساحة الحرية».

تعليقات: