إحتفال جماهيري في بيروت بذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية الـ52


في الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استقبلت الجبهة في لبنان، خلال حفلها السنوي المركزي في بيروت، بمخيم مارالياس، في قاعة الشهيد أبو علي مصطفى، يوم الأربعاء 18/12/2019 وفودًا سياسية، وأعلامية، وممثلين عن الفصائل والأحزاب الوطنية، والإسلامية، فلسطينية ولبنانية: المناضل كمال شاتيلا على رأس وفد من المؤتمر الشعبي اللبناني، المناضل معن بشور، العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من حركة الناصريين (المرابطون)، العميد وائل حسنية على رأس وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ،الحزب الشيوعي اللبناني، حركة الشعب، وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور بهاء أبو كروم، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وفد من الأسرى المحررين احمد طالب وعباس قبلان، وفد من رابطة الشغيلة حسن حردان، كاسترو عبد الله، السفير الكوبي في لبنان، القائم بأعمال السفارة الفنزويلية في لبنان عميرة زبيب، جمعية النجدة الاجتماعية،علي محيي الدين، جمال فياض دائرة شؤون اللاجئين الفلسطسنيين، الجبهة العربية الفلسطينية، أنصار الله، وفد من حركة فلسطين حرة، خالد عبادة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، جبهة التحرير الفلسطينية، الأستاذ رمزي منصور قنصل سفارة فلسطين في لبنان، وفد من لجنة المتابعة للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان، مدير مخيم مار الياس ناصر صالح، وفد من حركة التحرير الفلسطينية فتح، الاستاذ عصام طناني، وفد من الجبهة الشعبية القيادة العامة، مهدي مصطفى الحزب العربي الديمقراطي، الدكتور عبد الملك سكرية، وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ليليان حمزة الحزب الديمقراطي اللبناني، الشيخ عطالله حمود حزب الله، غسان عبد الغني مدير الضمان الفلسطيني في لبنان، المناضل صلاح صلاح، المناضل ابو مجاهد، وفد من المهندسين الفلسطينيين، وفد من موظفي الاونروا، وفد من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس، وفد من وجهاء وفاعليات مخيم البرج، وفد من فاعليات ووجهاء شاتيلا، وفد من فاعليات ووجهاء مار الياس، الأستاذ يحيى المعلم، وفد من حركة فدا، الدكتور أحمد علوان رئيس حزب الوفاء، العقيد بلال السرواني مسؤول القوة الأمنية في البرج، وفد من حركة الانتفاضة الفلسطينية، وفد من الأمن الوطني الفلسطيني، وفد من جبهة التحرير الفلسطينية، وفد من اللجنة الشعبية الفلسطينية في مار الياس، وفد من اللجنة الشعبية في شاتيلا، وفد من اللجنة الشعبية في برج البراجنة، وفد من اتحاد عمال فلسطين، وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وفد من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة، الدكتور ناصر حيدر، وفد من جبهة التحرير الفلسطينية، وفد من حزب الشعب الفلسطيني

وفد من طلائع حرب التحرير الشعبية قوات الصاعقة وفود من صيدا وصور وبيروت والشمال، شخصيات لبنانية وفلسطينية، بالإضافة إلى عدد من قيادة وكوادر الجبهة في لبنان.

وكان باستقبال الوفود مسؤول الجبهة في لبنان مروان عبد العال، ومسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان أبو جابر .

استهل الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور، والتحدث عن المناسبة، نائب مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة في لبنان فتحي أبو علي، مؤكدًا أنه في ذكرى الجبهة نسرها لم يهزم، ومازال يهدي لفلسطين نسورًا مقاومين، ولم يزل في تراب الوطن متسعٌ لمزيدٍ من الشهداء العاشقين

ثم ألقى مروان عبد العال كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استهلها بالترحيب بالحضور، معتبرا حضوره تأكيدًا على معنى فلسطين في قلوبهم، وفي رمزية المخيم الذي يشطر حياتنا نصفين، بين نصف من ذاكرة محكية نعيشها بصفتها هوية وطنية تعنينا وتحيينا، ونصف آخر من غربة وظلم وشقاء وحنين تسرب الى أحلامنا لكنها تجرحنا، ولأن فلسطين مثقلة بالأسئلة الوجودية، استحقت تضحياتنا من بطولات وملاحم الشهداء الحكيم وابو علي وغسان وابو ماهر وجيفارا وشادية ابو غزالة ودلال المغربي، والأسرى أحمد سعدات وعاهد وخالدة والجاغوب وابو حنيش وابو مخ و ابو دقة والجرحى من كل الطيف، مع صناع ملحمة الحرية للأسير الصامد سامر العربيد والاعتقال الإداري الفاشي وخاصة وقفة الصمود والمواجهة للاسير المضرب عن الطعام احمد زهران.

ستظل فلسطين قضية وشعب وفكرة في محور التعقيدات بتجربتها التاريخية اللبنانية ماض وحاضر، و باشتباك تاريخي مفتوح على مدى الصراع بأبعاده الدولية والإقليمية، وهي امتداد لتطبيقات صفقة القرن التي لا نسخة أخيرة لها، لأنها استراتيجية عمل مباشرة وغير مباشرة، التي تستخدم تبدلات وتوظيف القوة لتحقيقها :

السياسة اقتصاد، في الحصار، في التجويع، في الإغراءات والابتزازات. غزة والضفة والقدس واللاجئين والخ ..

مأزق النظام السياسي بالانقسام وإنسداد الافق، والمشروع الوطني مستمر بإرادة المقاومة، ما نحناجه هو الوحدة وفق استراتيجية وطنية تحررية، الانتخابات هي جزء من استراتيجية شاملة وليست كل الاستراتيجية

مهمتها التغيير والإصلاح والوحدة، وإعادة تجديد الشرعية الوطنية السياسية، وكي تكون وسيلة للوحدة يجب أن تطال كامل المشروع الوطني الفلسطيني الذي هو منظمة التحرير الفلسطينية .

أما بخصوص سياستنا في لبنان :

سياستنا مستمدة من تجربة تاريخية، وتأتي كامتداد للرؤية السياسة الفلسطينية في لبنان منذ اتفاق الطائف هي الانحياز للسلم الأهلي، وضغط اقتصادي وحياتي يفسد حياتهم، الخلفية ضغط نفسي، معنوي ، اقتصادي يولد توتر اجتماعي ونزف اجتماعي وبشري وعلينا أن نتوقف بشكل عميق امام كل ما يحدث للفلسطيني في لبنان:

1- ازدواجية لبنانية مؤذية تجاه الفلسطيني، تغريب فلسطين وليس غربة أبناء فلسطين فقط عبر المطالبة بحق العودة والتوق للعودة حتى في ظل الاحتلال إلى المطالبة بحق الهجرة. ونحن لم نتعامل من البلد المضيف كفندق سيء الخدمة.

٢ - الازمة لها بعدها الوطني، كمحاولة لإسقاط الرواية الفلسطينية، والأونروا كشاهد أخلاقي دولي قبل أن تكون قضية مالية وسياسية والحل وطني قبل ان يكون اقتصادياً ، فالمستهدف هي الهوية الوطنية الفلسطينية، إسقاط المضمون السياسي لصفة اللاجئ وتحويل الفلسطيني الى حالة إنسانية.

نرفض بقوة ثقافة وترسبات الحرب الأهلية، ونؤكد ان الإصلاح والتغيير وتحديث بنية النظام بما يؤكد انتصار العدالة هو انتصار لنا، ونحفظ وجودنا بقوة ومنعة ووحدة واستقرار وعدالة ومقاومة لبنان.

لقد برهن الفلسطيني وسيظل عنصر استقرار إيجابي يستحق تحسين حياته المعيشية ايضاً .

وجدنا أنفسنا كقيادة سياسية مسؤولة وطنيًّا أمام ظرف طارئ لوضع خطة عملية: تحتاج إجراءات ميدانية، اقتصادية أو أمنية، واجتماعية، ودور الأنروا والفصائل والمجتمع المدني الفلسطيني .

أولا، ضرورة توحيد الفلسطينين حول القضايا التي تمسّ وجودهم رغم انقساماتهم العمودية والأفقية والارتقاء بهم من هموم وشجون السياسة اليومية والفصائلية إلى مفهوم السياسات الوطنية الشاملة.

ثانيًا، تحقيق هذا التوحيد من خلال خطط اقتصادية اجتماعية تبدأ بالمساعدات وتنتهي بسياسة العمل والحماية الاجتماعية ومطالبة الانروا قبل غيرها بانشاء صندوق طوارئ.

ثالثاً، بناء الإنتاج المخيمي بالشراكة ما أمكن وقطاع وطني إن لزم الامر، العمل التعاوني والتكافلي الاجتماعي.

رابعاً، بضرورة مساهمة رجال الاعماله والجاليات والقطاع الوطني ، بالتخطيط والتفكير والتنفيذ من خلال مساهمتهم في المؤسسات التي سوف تنشأ لهذه هالقطاعات.

نراهن على حكماء البلد الذين نعرف غيرتهم على وطنهم وعلى شعبنا بدرء الفتنة نطالب وبالنظر بايجابية وبالمضمون السياسي والاخلاقي الى حياة اللاجئين الفلسطينيين، الاعتراف بصفتهم السياسية الوطنية و نحو قانون اخوة لبناني فلسطيني.






















تعليقات: