سهرة النّورس الثّقافيّة تحتفي بدخولها عامها السّابع


لمناسبة دخولها العام السّابع، واختتامًا لأنشطة العام 2019، احتفلت سهرة النّورس الثّقافية بهذه المناسبة، في مقهى غزل، الأوتستراد الشرقي، صيدا، وذلك يوم السبت، في 28/12/2019، بحضور عدد كبير من الوجوه الثّقافيّة المرموقة، ورؤساء جمعيات ومؤسسات، وقادة سياسيين، وبمشاركة نخبة من الفنّنين والشّعراء.

استهل الحفل بكلمة ترحيبية بضيوف النورس، باسم هيئتها الإدارية، مشيرًا في كلامه إلى أهمية النورس في وسط كل ما يعانيه الوسط الفلسطيني من إرهاصات ومشكلات اقتصادية وبطالة.

ثم بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثمّ كانت كلمة النّورس قدمها الدكتور ظافر الخطيب الّذي أكد بدوره أهمية هذه السهرة التي دخلت عامها السابع، والتي تؤسس لاستقطاب أكبر عدد من الأدباء، والشعراء، والكتاب، والفنانين، إذ إنه شبه النّورس بالرّافد الّذي يقدّم للبحر بعضًا من روح وحياة، في زمن بات على الفلسطيني التفكير بالهم الأول والأساس ألا وهو لقمة العيش. ثم تم عرض وثائقي حول سهرة النورس أعده المخرج محمود بريش، ثم بدأت السهرة بجوقة زجل للشاعر الزجلي محمد قادرية و الشاعر الزجلي عمر الزيداني، ثم توالى على منصة النورس الشعرية الشعراء والشاعرات نهى عودة، نوال محمود، جهاد حنفي وزياد كعوش، ثم ثنائية الشاعر محمد كروم و والشاعرة نهى عودة، في إطلالة غزلية جديدة، ثم قصائد للشعراء خالد زيدان، طه العبد، فادي سلامة، كما تخلل الاحتفالية بنوراما أحمد العربي، للشاعر محمود درويش، قدمتها فرقة ناشط 'البانوراما الشعرية'"، و بعض الوصلات الغنائية.




































تعليقات: