بسبب خلاف عائلي مع زوجته.. عبدالقادر أحرق نفسه

نقل الضحية
نقل الضحية


كارثة اتخذت من منطقة المنكوبين في الشمال مسرحاً لها، سببها خلاف عائلي بين المدعو عبدالقادر الجنكي وزوجته، دفع بالأخيرة إلى طرده من المنزل، ليقع اليوم ما لم يكن في الحسبان.

سيجارة "قاتلة"

"بعد ثلاثة أيام من مكوثه خارج المنزل، قرر ابن بلدة المسعودية-عكار وسكان المنكوبين العودة إلى منزله، حمل قارورات من البنزين ودخل بيته، وعندما أصرّت زوجته على مغادرته هددها بإحراق نفسه. تم إبلاغ القوى الأمنية ليتوجه عدد من عناصر الدرك إلى المكان، في محاولة لإقناعه بالعدول عن خطوته؛ كذلك فعل الجيران"، بحسب ما قاله مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ"النهار" قبل أن يضيف: "جلس ابن الخامسة والأربعين عاماً في غرفة الجلوس، أحاط نفسه بقارورات البنزين بعدما رمى جزءاً من هذه المادة على جسده وعلى الأرض؛ وبعد أخذ وردّ مع القوى الأمنية، بقي مصرّاً على إنهاء حياته، إلى أن قام في النهاية برمي سيجارة مشتعلة على الأرض ما أدى إلى نشوب حريق كبير كاد أن يقضي على جميع المتواجدين بمن فيهم العناصر الأمنية".

نفي وتوضيح

حاول عناصر الدرك إطفاء جسد الرجل، إلا أنه كما قال المصدر الأمني "تفحم على الفور، وأدى الحريق إلى اشتعال المنزل حيث عملت سرية إطفاء طرابلس على إخماد النيران".

وعن الحديث الذي تداولته مواقع إلكترونية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من أن الضحية أقدم على الانتحار بسبب ظروفه المعيشية، أكد المصدر أن "هذا الكلام غير صحيح، فوضعه الاقتصادي صعب منذ سنين، وسبق أن حُكم لمدة ثلاث سنوات"، مشيراً إلى أن "الخلاف عائلي بحت بين ع. وزوجته الثانية (لم يرزق منها بأولاد، في حين لديه أولاد من زوجته الأولى) وقد كانت مصرّة على طرده من المنزل، وبعد أن شاهدته يحترق أمام عينيها غابت عن الوعي ليتم نقلها إلى المستشفى".




تعليقات: