أزمة بلدية الخيام.. وحكاية ابريق الزيت


أزمة بلدية الخيام هي صورة طبق الأصل عن أزمة الحكومة في لبنان بل "على أسوأ"... وكلا الأزمتين كحكاية ابريق الزيت!.. وهذا هو الدليل:

1- يعمل على تشكيل الحكومة فريق اللون الواحد.. ومعالجة أزمة البلدية يقررها فريق واحد.. (يعني ذات الشيئ!)...

2- البلد على شفير الإنهيار التام والإفلاس، والمسؤولون في غير كوكب.. أما المسؤولين عن اختيار رئيس لبلديتنا، هم في كوكب آخر (أيضاً ذات الشيئ!).

3- ما يعرقل تشكيل الحكومة أنها أسيرة المحاصصة وتنافس الأقطاب على النفوذ وأسيرة روح الطائفية والمذهبية.. أما ما يعيق سير البلدية فهو أنها أسيرة العصبية العائلية (وما بدنا نضحك على حالنا) وهذا أنكى.

4- من المتوقع تشكيل الحكومة خلال الساعات القادمة (كما أشار مساء اليوم النائب كنعان).. ومن المتوقع أن تتم جلسة انتخاب رئيس لبلديتنا يوم الخميس القادم أو الثلاثاء الذي يليه كما يشير المعنيون (الله يهدي الجميع).

5- ثقة المواطن بالمسؤولين، سواء على صعيد البلد أو على صعيد البلدة، باتت موضع شك وفي تراجع مستمر لدرجة الاستخفاف، كاستخفاف المسؤولين بعقول ومصالح وحقوق المواطنين.

بالختام يمكن التأكيد أن موضوع البلد والبلدة، سيّان، كحكاية إبريق الزيت التي هي مقولة تحولت الى محكية تستخدم بكثرة للدلالة على حالة متكررة، كمن يدور في حلقة مفرغة ومع الأسف هذا هو حالنا، منذ أشهر، سواء في البلد أو البلدة.

تعليقات: