نادية لطفي وحصار بيروت

ناديا لطفي  في أحد اللقاءات التي حضرها الشهيد ابو عمار
ناديا لطفي في أحد اللقاءات التي حضرها الشهيد ابو عمار


كم هو محزن أن نخسر اليوم وإلى الابد ناديا لطفي ،رغم أن الموت حق، وكم هو رائع أن نلاحظ ان اسم هذه الممثلة الموهوبة،التي مثلت عشرات الافلام الناجحة، قد ارتبط بكسرها الحصار الصهيوني على بيروت في حرب - لا اجتيا ح- ال ٨٨ يوما وحضورها مع وفد مصري كبير رافضة أن تغادر بيروت إلا مع المقاتلين الفلسطينيين على متن سفينة متوجهة إلى طرطوس في أوائل شهر أيلول سبتمبر... من ذلك العام

لا انسى كلمتها لي يومها في أحد اللقاءات التي حضرها الشهيد ابو عمار..."اذا كانت معاهدات كامب ديفيد قد كبلت السلطة عن القيام بواجبها في الانتصار للبنان بوجه العدوان،فنحن هنا لنقول لكم أن لا شيء قادر على تكبيل إرادة الشعب المصري..".

رحم الله ناديا لطفي وغيرها من مبدعي ومبيعات أمتنا الذين أبدعوا في التزامهم كما أبدعوا في فنهم.

تعليقات: