بلدية الخيام تعادي نفسها وتخذل مواطنيها

بلغ الأمر بالمخالفين إلى الشارع العام.. فشرعوا بالتبليط  فوقه صباح اليوم
بلغ الأمر بالمخالفين إلى الشارع العام.. فشرعوا بالتبليط فوقه صباح اليوم


ليس غريباً قيام عناصر شرطة بلدية الخيام بالتشدد في قمع المخالفات مهما كان حجمها تطبيقاً للأنظمة والقوانين، لكن الغريب قيام بعض عناصر الشرطة بتنفيذ مخالفات بشكل ظاهر في وسط البلدة والتعدّي على الأملاك العامة دون حسيب أو رقيب.

والأغرب قيام أحد عناصر الشرطة بتوجيه الكلمات النابية وتهديد من يقوم بكشف وتوثيق المخالفة وتوصيفها للمسؤولين.

لا يوجد حدود لطموح شرطة البلدية بالمخالفة التي قاموا بها في قلب البلدة ببناء مقهى وتوسيع حدودها مع الزمن، إلى أن بلغ بهم الأمر إلى الشارع العام.. فشرعوا بالتبليط صباح اليوم فوق اسفلت الطريق لوضع اليد على تلك المساحة وضمّها لاحقاً إلى مراح "القهوة" خاصتهم، دون أن يأبهوا بالتضييق الذي يتسببون به للمواطنين.

بعدما علم رئيس البلدية بالأمر وبامتعاض المواطنين طلب إزالة المخالفة.. فتم نزع البلاط، لكن عاد المخالفون والتفوا على الرئيس بصب مسطبة "باطون" في المكان. وانتهى الأمر.

من المؤسف أن غالبية أعضاء المجلس البلدي لا يرضون بما يحصل.. ويقفون عاجزين أمام سوء الأداء في العديد المواقع والمشاريع، والسبب أن الخلل قائم داخل البلدية، لعدم عملها كمؤسسة.

بلديتنا التي تخذل مواطنيها بيئياً وتنموياً ومعيشياً، مشكلتها من داخلها.. هي التي تعادي نفسها وتعجز عن توجيه عقوبة مسلكية لعنصر في شرطتها لوجود غطاء من هنا ومن هناك وهي أضعف من أن تعتذر على الإساءة لمواطن من أبناء البلدة...

هل بالامكان أن نحمي البلدية من نفسها؟.. الأمر ليس صعباً إنما يتطلّب الإرادة وحسن النيّة ورفض التدخلات.

نزولاً عند رغبة رئيس البلدية، تم نزع البلاط، لكن عاد المخالفون والتفوا على الريّس بصب مسطبة باطون في المكان..  وانتهى الأمر!
نزولاً عند رغبة رئيس البلدية، تم نزع البلاط، لكن عاد المخالفون والتفوا على الريّس بصب مسطبة باطون في المكان.. وانتهى الأمر!



تعليقات: