مصدر عدوى المصاب السوري بكورونا في مستشفى الحريري

مواطنون يرتدون كمامات أمام مستشفى الحريري (نبيل اسماعيل).
مواطنون يرتدون كمامات أمام مستشفى الحريري (نبيل اسماعيل).


في اجتماع تقييمي لوزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية، تبيّن أن الإصابات بفيروس كورونا المسجلة حالياً بلبنان مصدرها أشخاص أتوا من بلدان ينتشر فيها الفيروس، ولم تسجّل حتى الساعة إصابات مجهولة المصدر، كما أفاد المدير العام لوزارة الصحة وليد عمار "النهار".

وفي السياق، كشف أنّ مصدر عدوى الرجل السوري الذي أعلن عن إصابته أمس هو ابنه الذي دخل لبنان عبر البرّ في 16 شباط الجاري. وأضاف أنّ الابن الذي كُشِف اليوم عن نتيجة فحصه الايجابية كان في #إيران قبل أن يدخل لبنان براً عبر سوريا.

وماذا عن باقي أفراد العائلة؟ يجيب عمار "أنهم في الحجر المنزلي تحت رقابة وزارة الصحة وقد جرى فحصهم".

وأثارت حالة العائلة التي تقطن في الضاحية الجنوبية هلعاً بين الجيران الذين تساءلوا عن مصير من اختلطوا مع الوالد والابن قبل الكشف عن حالتهما. وتسلّط هذه الحادثة الضوء على وضع الآتين من إيران أو من بلد انتشر فيه المرض قبل 20 شباط، وهو تاريخ تسجيل أول اصابة بكورونا في #لبنان لدى مصابة آتية من إيران.

يشعر عمار بالرضا عن أداء الوزارة التي يعمل "طاقمها الصغير على مدار الساعة، وتخوض تحدّياً كبيراً"، وينتقد "الحملات" عليها بغض النظر إذا كان يتفهّم قلة ثقة الناس أم لا. ويبقى أن وعي الناس هو "مفتاح الوقاية".


تعليقات: