يرحلون ويبقون في الوجدان ....

رحم  الله  الصديقة المربية  سهيلة  غصن ورحم اخويها الماسوف على شبابهما  كمال وعماد ..
رحم الله الصديقة المربية سهيلة غصن ورحم اخويها الماسوف على شبابهما كمال وعماد ..


الذكرى السنوية الثامنة للأخت الصديقة المربية سهيلة غصن ...

نعم العمر لحظات .... ويحدث الفراق بالموت وتفجع القلوب .

والأمر يصبح وجعا وحنينا ....

سنوات غادرت ورسمت على جدار الذكريات قلوبا حزينة .

ولحظات سرقت أياما ربيعية جميلة ....

ثماني سنوات مرت على رحيلك يا صديقه الطفولة والدراسة الغالية سهيلة... نفم بقيت قريبة أرواحنا رغما عن كل مسافة بيننا ..

رحم الله ضحكة وبسمة وملامح لا تنسى ولا تغيب عن البال ..

رحلت وبقيت في الوجدان والفكر ...

رجعت الذاكرة نسترد و تتجدد بذكراك في يومياتنا وتجمعاتنا وأحاديثنا ..

الغالية سهيلة رحمك الله من واسع ابوابه وأدخلك جنان الفردوس الأعلى ..

اتقدم بتعازي الحارة لأهلك وإخوانك وابنتك الحبيبة ..

رحم الله اخويك الماسوف على شبابهما كمال وعماد ..

ورحم الله كل الذين رحلوا من الأمهات والآباء والشهداء .

ورحم الله صديقات الدراسة اللواتي ازداد عددهن ورحلن بعمر الزهور

لن ننساهم ابدا ...والفاتحة لروحهم الطاهرة ..انا لله وانا اليه راجعون..

رحمهم الله جميعا ومثواهم الجنة وابعد عنكم كل حزن وألم ومرض أهل بلدتي الخيام الحبيبة ...

ادعوا الله ان يهدي البال ويسود الامن والسلام في وطننا لبنان .

تعليقات: