حسين زعيتر شاب فقد حياته بعد اشكال على موقف سيارة في برج البراجنة

الشاب حسين زعيتر
الشاب حسين زعيتر


فقد الشاب حسين زعيتر حياته خلال اشكال كبير في برج البراجنة بين أفراد عائلتين اثر خلاف على موقف سيارة، تطوّر الى إطلاق نار. وفتحت الأجهزة تحقيقاً في الحادث بإشراف القضاء المختص.

وعمد شبان غاضبون الى تكسير لوح زجاج داخل مستشفى البرج، علما ان مدير المستشفى الدكتور سامر سبيتي أكد لـ"النهار" ان الشاب وصل الى المستشفى وهو في حال حرجة جدا وقدم له الفريق الطبي كل المساعدة، ولكن اصابته كانت بالغة وفارق الحياة.

وبحسب ما قاله قريبه الذي يحمل الاسم عينه حسين زعيتر لـ"النهار" فإن "إشكالاً على موقف سيارة وقع عند حوالي الساعة السابعة والربع مساء بين خال الضحية من ال حمود وجاره من ال حلاوي، فما كان الا ان اتصل بابن شقيقته، وما ان حضر حسين حتى انهار عليه حلاوي وهو عسكري بالرصاص، أصابه بأربع طلقات نارية". وأضاف "حسين ابن افقا- جبيل، شاب معروف بهدوئه، لديه فرن صاج لبيع المناقيش". وعن الوضع في برج البراجنة، أجاب "بعد توقيف القاتل، فتحت عائلة حسين منزلها لتقبل العزاء".

وإزاء هذا الحادث المؤسف، لا يصح سوى سؤال: الى متى سيبقى تفلت السلاح سيّد الموقف؟ والى متى سيبقى لبنانيون يدفعون حياتهم نتيجة إشكالات تافهة؟.

ولاحقاً أعلنت قيادة الجيش أنه "بتاريخه، وقع إشكال فردي في منطقة برج البراجنة بين عدد من الشبان على خلفية ركن سيارة، تخلله إطلاق نار أدى الى إصابة (ح. ز) بجروح وما لبث أن فارق الحياة. على الأثر، تدخّلت دورية من الجيش وعملت على تطويق الحادث، في حين أقدم العريف (ع.ح) على تسليم نفسه إلى عناصر الدورية.

بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص، وتتم المتابعة لجلاء باقي تفاصيل الاشكال وتوقيف المتورطين".



تعليقات: