الحياة تعود تدريجياً لبعض الدول الأوروبية


بدأت النمسا والدنمارك وجمهورية التشيك في تخفيف قيود التباعد الاجتماعي لاستعادة ما يشبه الحياة الطبيعية وإعادة تشغيل عجلة الاقتصاد تدريجياً مع الإبقاء على الإجراءات الاحترازية مثل مسافات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

وتدفق العديد من المتسوقين اليوم في فيينا وهم يرتدون الكمامات ويراعون مسافات التباعد الاجتماعي، وتدفقوا إلى المتاجر المختلفة مثل الملابس ومحلات الأجهزة ومستلزمات الحدائق التي لا تقل مساحتها عن 400 متر مربع - بحجم نصف ملعب تنس تقريباً - والتي أعادت فتح أبوابها بعد رفع الحجر الصحي تدريجياً، في خطوة ستلحق بها مراكز التسوق ومحلات تصفيف الشعر في الأول من مايو. ولكن يتعين على المطاعم والفنادق الانتظار حتى منتصف مايو لإعادة فتح أبوابها ولا يمكن عقد أي أحداث عامة حتى أواخر يونيو على الأقل.

كما ستبقى تدابير الصحة العامة الأخرى، مثل مطالبة الناس بارتداء أقنعة الوجه في محلات السوبر ماركت والصيدليات ووسائل النقل العام.

وتشير التقديرات إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي في النمسا بـ 2.8% خلال فترة الإغلاق الماضية، هذا الرقم كان سيصل إلى 15% كانكماش في الناتج المحلي الإجمالي لو استمرت فترة الإغلاق 6 أشهر.

ومن المنتظر أيضاً أن تبدأ دول أوروبية أخرى بخطوات مماثلة، إذ من المتوقع أن تفتح الدنمارك المدارس ومراكز الرعاية النهارية في 15 إبريل، منهية توقف البلاد لمدة ثلاثة أسابيع. كما تخطط جمهورية التشيك أيضاً من إجراءاتها للمسافة الاجتماعية ، للتراجع عن حظر السفر قريباً، مما يسمح للمواطنين بالمغادرة والأجانب للدخول.

تعليقات: