كعكة الفقير ضاقت بها الدنيا.. أبو عرب يُغلق أبوابه


لم يبقَ للفقير حتى الكعكة بصعتر. هذه الوجبة التي تُشبعه من دون أن تكلّفه "ما فوقه وتحته" في نزهته ومشواره. كم هو حزين هذا الواقع القاسي. شركات تقفل وموظفون بلا عمل. متى ينتهي هذا الكابوس، متى؟

إذاً، تستمر موجة إغلاق الفنادق والمطاعم أبوابها في لبنان نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، ويتحوّل المئات من الموظفين إلى كنف البطالة يومياً، في حين تواجه آلاف العائلات خطر التشرّد والفقر التي تزيد نسبتها كل ساعة.

وفي هذا الإطار، تناقلت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أنّ مطعم "كعك أبو عرب" سيُغلق أبوابه، وانتشر بيانٌ جاء فيه: "هذه الشركة التي اشتهرت في لبنان كانت عنوان كرم وخدمة، اليوم بسبب الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة الدولار رفضت رفع السعر على اللبنانين. من أول الأزمة الى اليوم الدولار ارتفع بنسبة 300 في المئة والأسعار في السوق تضاعفت لكن أبو عرب حافظ على سعره ولم يزد الا 50 في المئة من 1000 ل.ل. قبل الثورة الى 1500 ل.ل. اليوم".

وأضاف البيان: "تحملت هذه الشركة فرق العملة لأجل ان تبقى أكلة الناس كلهم الفقير والغني، نعتذر من زبائننا الكرام و من جميع اللبنانيين بأن جميع فروع أبو عرب ستغلق أبوابها الى إشعار آخر. نسأل الله أن يفرج عنا ما نحن فيه وأن يرزق أهل هذا البلد ويعيد الأمن والأمان والصحة للجميع".

وأكدّت مصادر "النهار" أنّ إدارة أبو عرب أرسلت إلى موظفيها إشعاراً بالإقفال.

(تصوير نبيل اسماعيل)







تعليقات: