بلدية الخيام توضح ما جرى مع قاسم خشيش وعائلته

منتجع تلال الخيام
منتجع تلال الخيام


صدر عن بلدية الخيام التوضيح التالي:

«

بعد تداول الكثير من الأخبار، التي تتناول موضوع عائلة السيد قاسم خشيش، واتهام البلدية بالتقصير تجاهه للاسف، يهمّ بلدية الخيام أن تقدم بياناً توضح فيه كل الحقائق والتفاصيل..

استقبل السيد قاسم خشيش عائلته التي وصلت بتاريخ ١٩ /٥ /٢٠٢٠ من الكويت، والمؤلفة من زوجته وولديه وبناته الثلاث، واختلط بهم، ثم جاءوا في سيارة واحدة إلى المنتجع في الخيام، علماً أن هذا الأمر مخالف لإجراءات الوقاية التي تفرضها وزارة الصحة، إذ كان عليه أن يحجر عائلته دون الاحتكاك بهم، واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة.

استقبلت البلدية العائلة رغم وجود مصابة حاملة لفيروس كورونا عمرها ١١ سنة، فتولى الفريق المختص من قبل خلية الأزمة الاهتمام بهم، بعد تأمين قسمين دوبلكس لهم في المنتجع السياحي من قبل البلدية، مجهزين بإنترنت وستلايت وكل ما يلزم لاستقرارهم فيها، وبدأت بتأمين اللوازم والطعام، مع الإشارة أنه من واجبات البلدية فقط تأمين مكان الحجر، في حال عدم توفره، وعلى عائلة المحجورين وأقاربهم تأمين المستلزمات من طعام ولباس وحاجات أساسية، وهناك أكثر من ٧٠ وافداً من بلاد الاغتراب في الخيام، وجميعهم كان الاهتمام بهم، من هذه الناحية، من قبل أهاليهم.

ولكن، مع اختلاط السيد قاسم بعائلته، كان علينا القيام بحجره معهم. ومع الغياب التام لأقاربه للاهتمام به، تكفّلت البلدية بتأمين ما يلزم من طعام وكافة المتطلبات، علماً أنه يملك الأموال، ولكنه يرفض إنفاقها على عائلته.

بعد ثلاثة أيام من وصولهم إلى الشاليهات، أعادت البلدية إجراء الفحوصات لجميع أفراد العائلة، مع محاولة عزل الأولاد عن الفتاة المصابة، ولكن الوالد لم يقم بدوره لحماية أطفاله وعزلهم عن أختهم، وعرّضهم لخطر الإصابة، فسارع رئيس البلدية للتواصل مع الوزارات المعنية وتم نقل الفتاة المصابة إلى مستشفى في النبطية قرب والدتها المحجورة هناك للاهتمام بها.. وفي هذه الأثناء أكملت البلدية تقديم الخدمات والمتطلبات الغذائية لباقي أفراد الأسرة، مع تأمين حرس بشكل متواصل، لأن السيد قاسم هدد مرات عدة، بالهروب في الجبال وترك المنتجع.

إن ما يقوم به السيد قاسم خشيش، يعد تصرفاً في غير محله الصحيح، وأن استغلاله لوسائل التواصل الاجتماعي محاولة مفضوحة منه لاستغلال الظروف الراهنة لمصالح شخصية غير مبررة.. وإن إدارة خلية الأزمة مستعدة لتقبّل أي شكوى، ومستعدة لمعالجة أي إشكال، وفقاً لقواعد الخطة الموضوعة من قبلها، آخذة بعين الاعتبار المصلحة العامة وحماية أهلنا الأعزاء .

ويهم البلدية أن توضح..

-إن آخر فحص أجري لقاسم وثلاث من عائلته كان سلبياً، ولكن للأسف عاد واختلط بابنته المصابة.

- بعد نقل ابنته الى المستشفى لحمايتها والاعتناء بها، وبعد أن كانت نتيجة فحصها ايجابية، أعيد الفحص، وجاءت النتيجة سلبية، ولكن لا بد من متابعة الإجراءات حتى انتهاء مدة العزل، ومن ثم إعادة الفحص.

- والدة الطفلة وجدَّتها، نتيجة فحصهما سلبية، وحاليا تتابعان العزل حتى انتهاء المدة المفروضة.

»

موضوع ذات صلة: بلدية الخيام تسيئ إلى أطفال البلدة

تعليقات: