مشهد مؤلم للعاملات المنزليات أمام السفارة الإثيوبية

عاملة إثيوبية أمام سفارة بلادها في الحازمية (مارك فياض)
عاملة إثيوبية أمام سفارة بلادها في الحازمية (مارك فياض)


مؤلم المشهد أمام السفارة الإثيوبية في الحازمية هذا المساء. عشرات العاملات المنزليات افترشنَ الأرض والوجع يسكن وجوههن. وقالت إحداهنّ لـ"النهار" إنّ رب عملها لم يعد قادراً على دفع راتبها لا بالدولار ولا بالليرة اللبنانية، فاصطحبها إلى السفارة.

التعب بدا على وجوه كثيرات حدّ البكاء في بلد تتعاظم أزمته المعيشية الاجتماعية لتنهش من حيوات الضعفاء.

وتجمّعت العاملات الإثيوبيات أمام السفارة من دون مأوى، بعدما تخلّى أصحاب العمل عنهنّ إثر تفاقم الأزمة الاقتصادية، وعدم قدرتهم على دفع روابتهنّ بالدولار الأميركي أو ما يعادله بالليرة اللبنانية بحسب سعر الصرف المرتفع. وما أدّى إلى تفاقم المشكلة، الإقفال القسري لمطار رفيق الحريري الدولي، ومثله مطارات العالم جرّاء تفشي فيروس #كورونا، ممّا حال دون إمكان ترحيلهنّ إلى بلادهنّ.

وكانت أبدت السلطات الإثيوبية استعدادها لتطبيق شرط الحجر الإلزامي للرعايا الراغبين في العودة إلى بلدهم الأم على نفقتها، وتالياً عدم تكبيد الكفيل الراغب في ترحيل العاملة كلفة 1300 دولار تقريباً مقابل الحجز في فندق لـ14 يوماً (600 دولار) إلى جانب دفع ثمن تذكرة السفر (680 دولاراً)، لكنّ "الموضوع عاد تقريباً إلى نقطة الصفر"، وفق ما كشف نقيب أصحاب مكاتب استقدام عاملات المنازل علي الأمين لـ"المركزية" في وقت سابق.












تعليقات: