سجّل لبنان أمس، وفاة أول رضيعة مصابة بفيروس كورونا كانت تعاني من تشوّه خلقي في القلب؛ ما يرفع عدد الوفيات التراكمي منذ فبراير (شباط) الماضي إلى 33 حالة، وارتفاع عدد الإصابات التراكمي إلى 1644.

وأعلنت وزارة الصحة في لبنان أمس، تسجيل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا؛ ما رفع العدد التراكمي إلى 1644، منقسمة إلى 15 إصابة في صفوف المقيمين، و7 حالات من الوافدين، في حين ارتفعت حالات التعافي إلى 1103 حالات.

وسجل لبنان حالة وفاة إضافية، هي طفلة رضيعة، وهي الأولى منذ بدء انتشار الفيروس في البلاد. وأعلنت إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيان، عن وفاة الرضيعة التي «كانت تعاني من تشوه خلقي في القلب».

وكانت الرضيعة قد نقلت إلى مستشفى الحريري بعد ولادتها بـ25 يوماً وتم تشخيص حالتها من داخل المستشفى، حيث تبين أنها مصابة بـ«كورونا»، وأنها تعاني من تشوه خلقي بالقلب، وكانت تتلقى الأوكسيجين على مدار الساعة لمساعدتها على التنفس. وقد باشر الفريق الطبي بداية بمعالجتها بالأدوية، لكن وضعها حتم اللجوء إلى إجراء عملية جراحية للقلب.

وكانت الطفلة تعاني من التهابات حادة رغم صعوبة العملية التي خضعت لها، بالإضافة إلى تأثير فيروس كورونا على الرئتين؛ مما أدى إلى إضعاف جهاز المناعة لديها.

ومن ضمن الإجراءات التي تتخذها السلطات اللبنانية، نفّذت بلدية طرابلس بإشراف وزارة الصحة العامة حملة طبية في ساحة النجمة في المدينة، تم خلالها أخذ عينات pcr عشوائية لنحو 250 شخصاً من المناطق الشعبية في مدينة طرابلس لمعرفة مدى انتشار فيروس كورونا.

وفي الجنوب، وإثر تسجيل حالة في صفوف النازحين السوريين في مخيم الوزاني، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية بأن فحوصات الـpcr التي أجرتها مؤسسة عامل ووزارة الصحة والمفوضية العليا للنازحين السوريين في لبنان، لـ114 شخصاً في مخيم للنازحين السوريين في الوزاني في جنوب لبنان، جاءت كلها سلبية.

* المصدر: صحيفة الشرق الأوسط