لجنة جزائرية لكسر الحصار على سوريا


في اتصال هاتفي فجر هذا اليوم، الجمعة في 26 حزيران/يونيو 2020، أبلغني المناضل الحاج كريم رزقي عضو جمعية العلماء المسلمين في الجزائر، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، أن عدداً من الشخصيات الجزائرية يتقدمهم المجاهد الرائد لخضر بورقعة، والمناضلة الكبيرة جميلة بوحيرد بصدد تشكيل لجنة جزائرية لكسر الحصار على سورية وتحضير قافلة تحتوي على مواد غذائية وطبية لإرسالها إلى دمشق جواً أو بحراً، وأن اتصالات تجري مع الجهات المعنية في الجزائر لهذا الغرض..

وتأتي هذه المبادرة في سياق مبادرات مماثلة تجري في عدد من الدول العربية والإسلامية أبرزها مصر، في إطار التجاوب مع نداء المؤتمر القومي العربي لإطلاق حملة عربية وعالمية واسعة لكسر الحصار على سورية ولبنان وإسقاط "قانون قيصر" ،وتعبيراً عن تضامن أبناء الأمّة مع شعب سورية الذي لم يقصر يوماً في التضامن مع كل قضية عربية أو إنسانية عادلة..

وقد أبلغني المجاهد بورقعة بدوره أنه يجري اتصالات أيضاً مع مناضلين في المغرب العربي الكبير ودول غرب إفريقيا المجاورة للجزائر لتشكيل لجنة عربية – إفريقية لكسر الحصار على سورية وإرسال قوافل غذائية وطبية برية وبحرية وجوية إلى دمشق.

وقد وجه عدد من الشخصيات الجزائرية (نواة لجنة كسر الحصار) رسالة إلى اللقاء اللبناني – الفلسطيني الموسع الذي سينعقد في السفارة السورية في لبنان في تمام الساعة الحادية عشر من قبل ظهر اليوم بمبادرة من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة وبالتنسيق مع الأحزاب والقوى والفصائل والهيئات اللبنانية والفلسطينية هذا نصها:

لا لتجويع الشعب السوري

بعد أن فشلت كل المؤامرات والمحاولات لإزالة سوريا من الوجود، وكسر إرادة السوريين في البقاء، وبعد أن انكشفت كل مخططات التقسيم واستعادت سوريا عافيتها وبسطت نفوذها من جديد على أراضيها. ها هي الإدارة الأميركية تنتقل إلى مرحلة جديدة من سياسة كسر العظام، وهذه المرة عبر ما اصطلح عليه بقانون قيصر، الذي يهدف إلى تجويع الشعب السوري ووقف عملية إعادة الإعمار بإجراءات عقابية غير مسبوقة لكل الكيانات من دول وشركات تتعامل مع سوريا وتشارك في جهود إعادة الإعمار.

من بلد المليون ونصف المليون شهيد، نقول: إن عهد فرض الإرادات الأجنبية في سوريا قد ولى، وأن الهيمنة الصهيونية التي تعززها أنظمة عربية عميلة جاثمة منذ عقود على صدور الشعوب العربية، هي الخلفية الأساسية وراء قانون قيصر الذي يهدف إلى سحق سوريا بسبب تمردها على الهيمنة الصهيونية.

إننا نهيب بأحرار العالم، وندعوهم إلى التحرك لرفض هذا القانون الظالم، والوقوف ضد التبجح الأمريكي، وليعلم العالم أجمع أن المعركة في سوريا قد حسمت وأن قوى الشر التي جاءت من كل حدب وصوب قد ولت مهزومة، وأن مستقبل البلد يقرره السوريون أنفسهم، ولا يمكن لقانون جائر أن يكسر إرادة السوريين في بناء بلدهم والحفاظ عليه موحدا وقويا

الموقعون:

- المجاهد الرأئد لخضر بورڨعة/ قائد ثوري/عضو لجنة المتابعة في المؤتمر القومي الاسلامي

- كريم رزقي/ رجل أعمال،عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي

- سعيد مرسي/ ناشط سياسي،عضو المؤتمرين القومي العربي والقومي /الاسلامي

- رشيد ولد بوسيافة/ أستاذ جامعي،إعلامي معروف، عضو المنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين.

* معن بشور

تعليقات: