اعتدى مجهولون على المحامي #واصف_الحركة، الناشط في انتفاضة 17 تشرين، بعد لقائه على إذاعة "صوت لبنان". وتم نقله إلى مستشفى "أوتيل ديو" لتلقّي العلاج بعد أن أصيب بنزيف في رأسه.

ونشر الحركة فيديو على حسابه في "فايسبوك" أشار فيه إلى أن 4 شبان قدموا على دراجات نارية، تعرّضوا له بالضرب "المخيف" بآلات حادة على رأسه لدى مغادرته مبنى الإذاعة في الأشرفية. وشرح أن الشبان حاولوا نزع هاتفه.

وفي السياق، قال الحركة من"أوتيل ديو": "ما تعرضت له متوقّع ولن يخيفنا وسنكمل المواجهة".

من جهته، شدّد نقيب المحامين ملحم خلف من أمام "أوتيل ديو" على أن "الحوار هو الوسيلة الوحيدة المقبولة عندما نعجز عن تحمّل الكلمة"، مؤكّداً للحضور أن الحركة خضع للإجراءات الطبية اللازمة وأن "لا خطر على حياته".

وغرد وزير الداخلية محمد فهمي عبر تويتر قائلاً: "نستنكر الاعتداء الذي تعرض له المحامي واصف الحركة، فحرية الرأي والتعبير مصانة في الدستور ويحميها القانون. التحقيق بدأ والعمل جارٍ على كشف الفاعلين وتوقيفهم".

كما غردت وزيرة العدل ماري كلود نجم عبر "تويتر" قائلة: "كل التضامن مع المحامي والناشط واصف الحركة وكل ضحايا حرية التعبير. مصرون على ملاحقة ومحاسبة المعتدين أينما كانوا والى أي جهة انتموا. لا للتهاون والمساومات في قضايا العدالة".