مركز التقدمي في حاصبيا بعهدة الجيش


حاصبيا:

اثمرت المساعي التي قام بها مشايخ البياضة، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الإتجاهات الحزبية، الى ابعاد بلدة حاصبيا ومنطقتها عن التشنجات الحاصلة، فبقي الشارع الحاصباني هادئا والحركة فيه شبه طبيعية، في حين وضع الحزب التقدمي الإشتراكي مركز وكالة الداخلية، القائم وسط البلدة، بعهدة الجيش اللبناني، الذي عمل على تركيز حاجز عند الطريق المؤدية اليه وعززه بآلية مدرعة.

وكان منزل شيخ البياضة الشيخ سليمان جمال الدين شجاع، قد شهد خلال 24 ساعة الماضية سلسلة اجتماعات متواصلة، حضرها العديد من المشايخ وفي مقدمتهم الشيخ غالب قيس، إضافة الى مسؤولي أحزاب: التقدمي، السوري القومي الإجتماعي والديمقراطي اللبناني. وبعد التداول في المستجدات الأمنية والعسكرية في بعض المناطق اللبنانية، اتفق وبمباركة المشايخ على ضرورة ابعاد المنطقة عن اي تشنجات او خضات امنية، وتجنيبها اي اشكالات امنية، وابدت الأطراف كلها الحرص على عدم الإنجرار او الإنجراف، الى اي ردات فعل من اية جهة كانت.

وشهدت السوق الرئيسية في حاصبيا حركة عادية، وفتحت المؤسسات الرسمية والخاصة والمحال التجارية ابوابها، في ظل دوريات للجيش اللبناني. في حين تم اقفال المدارس الرسمية والخاصة ليوم واحد، على ان تعود لتفتح ابوابها صباح اليوم كالمعتاد.

وفي بلدة شبعا يجري العمل بالتعاون مع مختلف التيارات الحزبية، لتجاوز المرحلة الراهنة وتجنيب البلدة والمنطقة الواقعة على خط النار مع جيش الإحتلال، اي تداعيات لا يستفيد منها الا العدو الصهيوني. واتفق بعد اجتماع مطول عقد امس في دار البلدية، على ازالة كل الشعارات والصور التي تثير الحساسيات. كما اتفق على عقد لقاءات اخرى لايجاد حلول لبعض الأمور التي لا تزال عالقة، خصوصا تلك العائدة لتسليم الأسلحة للجيش اللبناني.

تعليقات: