سرقة موصوفة في عزّ الأزمة


يستغلّ بعض السارقين وأبناء الشوارع الازمة الكارثية الناجمة عن انفجار المرفأ للسرقة المباشرة، أو لاستغلال الناس تحت مظلّة المساعدات الانسانية. وتتكرّر حوادث السرقة من خلال "متطوعين" يحضرون إلى المنازل لإحصاء الأضرار أو للمساعدة، في زيارات استطلاع لأوضاع العائلات وامكاناتها المادية، وآخر هذه الفصول حضور مجموعة شبابية إلى احدى البنايات شبه المدمرة للمساعدة نهاراً كاملاً، وبعدما نظّفوا الزجاج سألوا شاغلي المساكن إذا كانوا يملكون سيارة "بيك أب" لنقل الردميات، وعند النفي، طلبوا السيارة من دون استئذان، وحضر الـ"بيك أب: الذي يظهر في الصورة، وعليه كلمة "تقدمة مجاناً". لكن السائق أصرّ بعد نقل الردميات على قبض مبلغ 650 الف ليرة لبنانية، وقال المتطوعون إنّ المبلغ حق له، لأنّ المساعدة تشمل التنظيف وليس النقل.

هذا الأمر لا ينفي حقيقة وجود متطوعين حقيقيين، يخدمون من دون مقابل، ويساعدون المنكوبين بتفانٍ وإنسانية.

تعليقات: