الفنانة التشكيلية ماري خوري.. فراشة المحبة


الفنون هي مرآة النفس البشرية التي تظهر من خلالها تجليات الجمال والإبداع، والتي من خلالها ترتقي الروح إلى عوالم الدهشة والتأمل.

فكلما تعمق الإنسان في ذاته بحثا عن مواطن الصفاء كلما ظهرت ألوان الطيف لترسم على جبين الأرض ما يسمى بالإبداع.

فكيف إذا كان الإنسان فنانا يمتلك كل أدوات الدهشة متخليا عن حركته محروما منها، لكنه يقوى بإحساس يجعله يطير مع الفراشات الذهبية.

هذا هو حال الفنانة الرائعة ماري خوري التي استطاعت من على كرسيها أن تمتلك فن التحليق في فضاءات الجمال.

واستطاعت أن تقدم للفن لغة جديدة هي لغة المحبة، التحدي والمثابرة للوصول إلى مساحة كبيرة من القلوب.

ماري خوري هي مثال للفنانة العصامية التي أثبتت جدارتها على الساحة الفنية وأثبتت بريشتها الجميلة تشكيل الجمال الداخلي والروحي ليتغلب على الجمالات السطحية والخارجية.

نتمنى للفنانة خوري كل التوفيق والتألق ولريشتها المزيد من التحليق والإبداع.


* الكاتبة والفنانة التشكيلية فريال فياض




تعليقات: