العقوبات الأميركية.. اعتراض في الشكل والمضمون

الوزيران السابقان علي حسن خليل ويوسف فنيانوس
الوزيران السابقان علي حسن خليل ويوسف فنيانوس


تعليقا على العقوبات الأميركية على وزيرين لبنانيين سابقين هما علي حسن خليل ويوسف فنيانوس نقول:

في الشكل:

للبنانيين وحدهم أن يحاسبوا مسؤوليهم وبالشكل الذي يرونه مناسبا، ولا يحق لاجنبي،خصوصا الداعم الرئيسي للكيان الغاصب، أن يأخذ دور القاضي اللبناني.

اما في المضمون:

فمن يساعد المقاومة في بلاده فهو يقوم بواجبه وليس لأحد أن يمنعه.

واذكر حين وضعت سلطات الاحتلال الأميركي وأدواتها في العراق اسمي على لائحة المطلوبين ال٤١ عام ٢٠٠٦ (قبل حرب تموز بايام) بحجة مساعدة المقاومة العراقية الباسلة، كان تعليقي بسيطا: "انه شرف لا ادعيه وتهمة لا انكرها... ومن العيب على عربي تتعرض أرض عربية للاحتلال ولا يهب لمساعدتها ولو بالكلمة والموقف والتعبئة الشعبية... واذا تخاذلت الحكومات عن تنفيذ معاهدة الدفاع العربي المشترك التي تعتبر العدوان على اي بلد عربي عدوان على الأمة كلها فمن واجب الشعوب أن تتصدى للعدوان وتقاوم الاحتلال

المناضل معن بشور
المناضل معن بشور


تعليقات: