بلدية الخيام في سبات.. وكثرة البرغش لا تؤرق نومها


دأبت بلديات الخيام المتعاقبة على القيام بحملة رش مبيدات لمكافحة الحشرات في البلدة، بصورة سنوية مع مطلع كل صيف.. (بالأخص مكافحة البعوض)

المستغرب أننا اليوم في شهر أيلول ولم تتحرك البلدية الحالية لغاية الآن للقيام بواجباتها.


هل ينتظر رئيس البلدية من جميع المواطنين (كل المواطنين) تسديد رسوم المسقفات كي يعطي التعليمات لإطلاق حملة رش المبيدات؟

لا تستغربوا الأمر، هذا ما فعله الريّس عند مراجعته بخصوص عريضة (مقدمة في نيسان 2017، موافق عليها حينها من قبل المجلس البلدي)، موقعة من عدة أشخاص يطلبون فيها تعبيد إحدى الطرق داخل البلدة، تخدم عشرات العقارات. حينها طلب من جابي البلدية (السيد حسن حيدر) التثبت من أن جميع الموقعين على العريضة قد سددوا قيمة المسقفات المترتبة كي ينظر بأمر تعبيد الطريق... فعلاً، شرّ البلية ما يضحك.


المشكلة التي يعاني منها سكان الخيام وتزعجهم في سهراتهم وتؤرق ليلهم وتنغّص حياتهم بتكاثر البرغش هذا الصيف، بالأخص مع موجة الحرّ الشديد التي نعيشها حالياً، تبقى أرحم من حالنا مع من يسيطر على مفاصل البلدية وعلى مقدراتها وقراراتها.. إما أن يكون لديهم إهتمامات أخرى أو أنهم في سبات والبرغش لا يؤرق نومهم.. اللجان معطلة بمن فيهم لجنة البيئة.

ينتظر رئيس البلدية من جميع الموقعين على العريضة تسديد رسوم المسقفات كي يعيد دراسة الطلب
ينتظر رئيس البلدية من جميع الموقعين على العريضة تسديد رسوم المسقفات كي يعيد دراسة الطلب


حملة رش مبيدات لمكافحة الحشرات في البلدة، أيام الرئيس الراحل الدكتور علي عبدالله - أرشيف
حملة رش مبيدات لمكافحة الحشرات في البلدة، أيام الرئيس الراحل الدكتور علي عبدالله - أرشيف


تعليقات: