صبحي القاعوري: برّي منزعج من الحريري والمالية عُرضت على سنّي

الحاج صبحي القاعوري
الحاج صبحي القاعوري


دولة الرئيس انت ابو الأمثال، ونحن اليوم ينطبق علينا المثل: "اللي حيطو واطي كل الناس بتنط عنو" نحن طائفة شيعية من مكونات الدولة السيئة الذكر "دولة الطوائف".

لقد سكتم عن اغلاق البنك الكندي ، لأن اصحابه شيعة وعن البنك الأفريقي، وعن بنك الجمال ، وتم اغلاقهم لأن اصحابهم شيعة وبهندسة اكبر حرامي عرفه التاريخ حاكم مصرف لبنان .

لقد صميت الأذان عن قاضٍ شريف ونزيه ، ولم تحرك ساكناً ووقفوا كلهم ضده اكراماً للسفيرة الأمريكية (مدعي العام التمييزي ، وزيرة العدل ، رئيس مجلس القضاء الأعلى ، التفتيش القضائي) وأخيراً وقع انهاء خدماته رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية .

دولة الرئيس ،

حسب التركيبة ، انت من يمثل الطائفة الشيعية في هذا النظام السئ ، وقد فرض علينا في اتفاق الطائف

وأخيراً وليس آخراً فرض عقوبات على الوزير على حسن خليل .

وماذا بعد ،، غداً سيضيق الحبل على رقبتك ، ولا اعتقد من علق المشانق شلة من الزعران ، بل هم ادوات اميركا ، ليبعثوا برسالة لك وللطائفة الشيعية ، انتم تحت قبضة اميركا ، التي تمادت اكثر من اللازم لعدم الوقوف في وجهها .

دولة الرئيس : اقل ما يجب عمله ، اصدار بيان من مجلس حركة أمل يمنع المسؤولين في الحركة بما فيهم دولتكم والوزراء والنواب الإلتقاء بأي مسؤول امريكي، ومن ضمنهم السفيرة .

دولة الرئيس : بإمكانكم تأسيس شركة كهرباء على غرار " شركة زحلة للكهرباء " والإتفاق مع الشركات الإيرانية لإنارة الجنوب والضاحية واي منطقة سواءً كانت شيعية او مختلطة او اي طائفة كانت بالإتفاق مع البلديات وبأرخص الأسعار . عندها دولة الرئيس سترى ردة الفعل الأمريكية مهرولة للمساومة . هناك اشياء أخرى لا مجال لذكرها اليوم .

دولة الرئيس : نحن أمة لو استعملت حقها لغيرت وجه التاريخ، ودليلنا ثورة الإمام الحسين، الذي شهد لها الغرب قبل الشرق، بأنها اوقفت احلام الأمويين ومن بعدهم العباسيين والعثمانيين والى يومنا هذا اينما دخلت تغير مخططات العدو.

لماذا لا نستعمل هذا الحق ؟

* الحاج صبحي القاعوري - الكويت

تعليقات: