تعبيرية

تشهد مدينة #صور سيطرة مجموعة من منتحلي مهنة الصيرفة الذين يعملون في هذه القطاع بطرق غير شرعية. ويبلغ عددهم نحو 50 شخصاً. وتحركهم مجموعة من المتمولين من اصحاب السجل الحافل في الربا استغلوا الضائقة المعيشية للمواطنين وخصوصاً في الاشهر الاخيرة ويتلقون اجوراً يومية من مشغليهم لشراء الدولارات وجمعها.

ويحتل الشبان مفارق المدينة وساحاتها الرئيسىة في مشاهد باتت محل شكوى عند الاهالي جراء الافعال التي يمارسونها من التضييق على المارة والسيارات. ونصب هؤلاء "حواجز مالية" ورفعوا خيماً ومظلات كبيرة للحماية من أشعة الشمس تمتد من شارع السنغال الى ساحة الامام موسى الصدر مروراً بمفرقي الاستراحة ومصرف لبنان. ويقدمون على مدار الساعة وهم يحملون في محافظ تحوي مبالغ كبيرة من العملة اللبنانية ويقدمون على إيقاف السائقين وسؤال اصحابها بطرق استفزازية اذا كانوا يريدون بيع الدولار الاميركي وعملات أجنبية أخرى.

وثمة شكاوى رفعها الاهالي الى الاجهزة الامنية في المدينة ولم تلق التجاوب المطلوب ولم يتم الاستماع الى مخاوف المواطنين وتحذيراتهم ، ولا سيما ان هذه "الكتائب المالية" تنشط من دون أي رادع حيث تركز على زوار المدينة من السياح فضلًا عن المغتربين والمواطنين الذين يقصدون صور وشاطئها الأمر الذي أنعكس سلباً على حركة الشراء في اسواق المدينة ومحالها التجارية ومؤسساتها السياحية التي تجذب الزوار من مختلف المناطق اللبنانية في فصل الصيف.

الكلمات الدالة