قوات اليونيفيل تزود بلدية عدشيت القصير بمعدات زراعية


بطلب من بلدية عدشيت القصير من قوات اليونيفيل بتوفير معدات الزراعية لتحسين الإنتاج الزراعي ، قدمت وحدة الشؤون المدنية لليونيفيل آلة لقص العشب (3 قطع) ، ومضخة يدوية تعمل على البطارية (3 قطع) ، ومكبسة لقوالب زيت الزيتون ( قطعة واحدة) ، آلة لقطف زيتون (قطعتان) ، آلة لحفر الأرض (قطعة واحدة) ، جرار زراعي يدوي (قطعتان) ، جرار زراعي (قطعة واحدة) ، منشار (قطعة واحدة) وشفرات حراثة (قطعة واحدة) بهدف دعم وزيادة الإنتاجية وكذلك تحسين جودة الإنتاج الزراعي.

افتتح قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال الاسباني لويس خيسوس فرنانديز هيريرو المشروع في بلدة عدشيت القصير وقام بتسليم المعدات الزراعية إلى رئيس البلدي السيد محمد سويدان ، بحضورقائمقام مرجعيون السيد وسام الحايك ، ممثل وحدة الشؤون المدنية في اليونيفيل وممثلين عن ضباط في الجيش اللبناني.

بدوره أعرب رئيس بلدية عدشت القصير عن امتنانه لتنفيذ هذا المشروع وقال: "يستفيد في فصل الصيف حوالي 900 فردا من بلدة عدسيت القصيرمن هذا المشروع الذي يعتبر كمصدر رئيسي لدخل سكان البلدة في الزراعة تربية الماشية. ومع ذلك ، يمكن لجميع المزارعين في القرى المجاورة الاستفادة أيضًا من هذه المعدات. كما و سيفيد المشروع، الذي سيقلل من تكلفة الزراعة ويساعد جهود البلدية لضمان الأمن الغذائي،جميع فئات المجتمع " بما في ذلك النساء والشباب وكبار السن حيث يقوم الجميع هذه الأيام بزراعة حدائقهم.

أدت الأزمة الاقتصادية والطوارئ الصحية التي ضربت البلاد إلى تغيير أولويات الناس ، وبالتالي ، فإن السلطات المحلية ، مثل بلدية عدشيت القصير، تبذل الكثير من الجهود في مجال الزراعة، حيث قام رئيس البلدية بالاتصال بمدير مكتب الزراعة في منطقة مرجعيون للحصول على مشورتهما بشأن نوع المعدات اللازمة بناءً على المحاصيل والمزارع الموجودة في القرية وتم توفير المعدات المختلفة وفقًا لذلك.

يعتبر الدعم الذي توفره قوات اليونيفيل اليوم في منطقة عملياتها في القطاع الشرقي كاستمرار لجهود سابقة مماثلة من قبل البعثة وقوات حفظ السلام التابعة لها في مناطق مختلفة في جنوب لبنان، في دعم مؤسسات الدولة اللبنانية في مواجهة جائحة كوفيد -19 المستمر.

تم اتباع جميع الإجراءات الوقائية المتعلقة بانتشار COVID-19 خلال حفل التسليم. تدعم اليونيفيل السعي إلى تحسين القدرات وتعزيز الجهود لمنع انتشار الفيروس الشديد العدوى.



تعليقات: