حاصبيا: حيث يخطو الأنبياء فوق ترابها صخورها تنقش آثارهم


من المسلم به بأن الجيش الروماني مرّ من هنا وكان على رأس هذا الجيش حسب مرجعيات روحية مسيحية قائد شاب وسيم الطلة عرف في ما بعد أنه القديس جاورجيوس، بعد أن ترك بصمته التي تدلّ على نبوته على إحدى الصخور في وادي أبو قمحة الى الجنوب من حاصبيا عندما ترجّل عن حصانه وعبر وإياه فوق هذه الصخرة المنحدرة بشكل حادّ فطبّع الحصان قوائمه في هذه الصخرة؛ وكذلك جاورجيوس بالمداس الذي كان ينتعله.

وبعد هذه المعجزة كانت هناك كنيسة مار جاورجيوس القريبة من المكان والتي تحتفل ورعيتها في السادس من أيار من كل سنة بعيد مار جاورجيوس.

وما زال هذا التقليد ساري المفعول حتى اليوم وهي تابعة لكاتدرائية حاصبيا للروم الأرثوذكس ويرعاها حاليا المطران السامي





تعليقات: