قيادة الجيش لضبط الأمن في البقاع الشمالي؟


أخيراً، قرّرت قيادة الجيش التحرك لمحاولة ضبط الفلتان الأمني الذي سيطر على البقاع الشمالي أخيراً، وخصوصاً في مدينة بعلبك التي شهدت في الأيام القليلة الماضية انتشاراً مسلحاً إثر توترات عشائرية وتبادل لعمليات الثأر. وأعلن ​محافظ​ بعلبك - الهرمل ​بشير خضر​، في تغريدة له مساء، أن ​الجيش أرسل تعزيزات الى المنطقة، «للقيام بكل ما يلزم لسحب فتيل الفتنة وبسط ​الأمن​ وتوقيف الخارجين عن القانون».

وفيما أفادت معلومات أن قوة من فوجي المغاوير والمجوقل انتشرت في المدينة وفي المناطق المحيطة بها، أعلنت ​قيادة الجيش ليلاً​ أن وحداتها المنتشرة في ​البقاع نفّذت​ تدابير وإجراءات أمنية، وأوقفت 14 شخصاً كانوا يتنقلون في سيارتين في منطقة سهل حربتا​ وبحوزتهم كمية من الأسلحة والذخائر. وأضاف البيان أن وحدات الجيش في البقاع تواصل تدابيرها ​الأمنية لملاحقة المخلّين بالأمن، وتقوم بتسيير دوريات وإقامة حواجز ظرفية في المنطقة. ونشرت مديرية التوجيه صوراً للموقوفين، ولعدد كبير من البنادق الرشاشة وقواذف وقذائف «أر بي جي» والمسدسات والذخائر المختلفة التي صادرها الجيش.



تعليقات: