ترحيل لبنانية من الكويت بسبب صورها المخلّة بالآداب العامة


كشفت إعلامية لبنانية عن "مفاجأة"، بعد قرار السلطات الكويتية بترحيلها من البلاد، بعد دأبها على نشر صور مخلة بالآداب عبر حسابها على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي.

وأكدت المذيعة سازديل أنه لا يحق للسلطات ترحيلها بسبب زواجها من كويتي الجنسية، ولكنه مسافر حاليا وعند عودته ستظهر عقد زواجها منه وستعود إلى الكويت، بحسب تصريحاتها لصحيفة "الراي" الكويتية.

وقالت: "كل ما حدث معي من قرار إبعاد قامت به وزارة الداخلية سوف يتبخر بمجرد إخراجي لعقد زواجي من زوجي الكويتي، ولكنه في الوقت الحاضر مسافر، وعندما يعود سأخرجه وسأعود للكويت، لأن زوجي كويتي ولا يحق لهم إبعادي".

وعن تفاصيل ضبطها، أوضحت أن "كل ما تعرفه هو أنه سبق وأن وقّعت على تعهد بعدم ارتداء الملابس الضيّقة والتصوير في "سناب شات"، لكن بعد ذلك اتصل بها أحد العاملين في وزارة الداخلية يوم الخميس الماضي، وأبلغها بضرورة حضورها ثم اتصل بها مرة أخرى يوم الجمعة، وطلب حضورها أثناء تواجدها في البحر، فعادت وذهبت مع محاميتها على أساس تنهي الموضوع سريعا وتكتب تعهد وأغادر، ولكنها تفاجأت عند وصولها بأنهم أخذوها وبصموها ووضعوها في الحجز، ولم يمكنوا مندوب السفارة من مقابلتها بحجة أنها ذهبت لمقابلة المدير، رغم أنها لم تفعل ذلك، وبعد ذلك تم ترحيلها من البلاد".

وتابعت: "وزارة الداخلية لا تملك ترحيلي من البلاد، وسأعود بمجرد ظهور زوجي الكويتي الذي يقضي إجازة خارج البلاد".







تعليقات: