وزير الصحة يتفقد مستشفى ميس الجبل الحكومي


ميس الجبل/

حسن:سندفع سلفة لتأمين رواتب الموظفين في المستشفى

حسن:سندفع سلفة لتأمين رواتب الموظفين في المستشفى

واصل وزير الصحة العامة د. حسن حمد تفقده لمستشفيات الجنوب، حيث وصل، عصر اليوم، قادما من جولة على مستشفيات منطقة النبطية، يرافقه وفد من الوزارة، الى مستشفى ميس الجبل الحكومي في بلدة ميس الجبل - قضاء مرجعيون، وكان في استقباله رئيس البلدية عبد المنعم شقير، مدير المستشفى د. حسين ياسين والطاقم الطبي والتمريضي والعاملين فيه، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي ياسين ، طبيب قضاء مرجعيون د. أنيس ونا، مسؤول العمل البلدي علي الزين، ثم افتتح في قسم الاشعة جهاز سكانر Scanner، الذي قدمته الوزارة الى المستشفى من اجل رفع شأن هذا الصرح الطبي وتحسين الخدمات الطبية فيه.

وبعد جولة في أرحاء المستشفى، كانت كلمة ترحيب من مدير المستشفى د. حسين ياسين، الذي طالبه "بمساعدة المستشفى عبر مساهمة مالية عاجلة من اجل تغطية فرق سلسلة الرتب والرواتب للموظفين ولإستمرار عمل المستشفى".

من جهته رئيس البلدية عبد المنعم شقير، طالبه بدعم المستشفى وخاصة مع وجود وباء كورونا وقال:"نخوض معكم معركة ليست اقل شأنا من معركة عسكرية وهذا يتطلب دعمكم لمواجهة هذا الفيروس الخطير ".

بدوره وزير الصحة حمد حسن قال:"بالنسبة لوباء كورونا علينا إعطاء امل لان هناك معلومات علمية متضاربة، ونحن بانتظار منظمة الصحة العالمية لاعتماد اللقاح التي أضحت اكثر من دولة تعمل عليه في مراحله الاخيرة، ولكن متى اعتمد من تلك المنظمة فنكون قد حجزنا حق المواطنين من اللقاح للحصول عليه، واليوم حولنا مبلغ 4،367،000$ من موازنة وزارة الصحة في اليونيسيف وهذا يوصلنا الى بر الامان".

وردا على سؤال للجديد'حول النقص الحاد في الادوية المزمنة والعادية مثل البنادول panadol وعدم توفرها في الصيدليات؟ قال:" هناك مستوعدات تخزن فيها أدوية وطلبنا من اصحابها زيادة كمية التوزيع الى الصيدليات لانها حاجة ملحة . ولأجل هذه الغاية تواصلنا مع حاكم مصرف لبنان وهو متعاون في هذا المجال وسيسرع كل المعاملات التي لها علاقة ببعض الادوية، مشيرا الى ان هناك بعض الادوية المصنعة محليا، فقدت من الصيدليات إثر انفجار المرفأ في الرابع ٱب الماضي حيث ان بعض الشحنات من المواد الاولية الواصلة على البواخر قد تضررت بفعل الانفجار .

ووعد حسن بتقديم سلفة مالية عاجلة الى مستشفى ميس الجبل لمساعدته ماديا.


















تعليقات: