رسالة خيامية لمعالي الوزيرة


مبروك لوزيرة الدفاع الإسبانية، السيدة كارمي تشاكون، مولودها الجديد ونتمنى لها ولطفلها موفور الصحة والعافية وأن يتربّى في عزّ ونعمة ويظفر بحياة هانئة وسعيدة.

لقد ثمّن غالياً أبناء الخيام زيارة الوزيرة الإسبانية لمنطقتنا وهي في شهرها الأخير من الحمل، وهذه سابقة ملفتة، لذا نتمنى لها جميعاً عودة سريعة لمزاولة عملها علّها بذلك تولي قواتها العاملة في منطقتنا الإهتمام الذي تستحقه من المتابعة والرقابة، بما ينعكس إيجاباً على الجميع.

لن نتدخل في خصوصيات وزارتها، ولا بالمسائل السياسية، المحلية أو الدولية، لكن من حقنا تسليط الضوء على ما يطالنا من أذى جراء الممارسات التي تقوم بها قواتها في منطقتنا، خاصة وأن معاليها أصبحت الآن أكثر قدرة على العمل والمتابعة، واضعين بين أيديها ثلاث ملفات، نحن معنيون بها مباشرة، وهي:

• موضوع التشويش على شبكة الخلوي وتحديد المسؤولية.

• موضوع الضرر الذي يطال البيئة في المنطقة، بعدما وصل الأمر بأن يجري التخلص من مياه الصرف الصحي للكتيبة الإسبانية، بطريقة غير مقبولة، لتصل إلى أقنية نبع الدردارة.

• إحترام حقوق المدنيين، سكان المنطقة، بعد حوادث السير المتكررة التي تسببتها القيادة المتهورة لقواتها في المنطقة، والتي كان آخرها إصابة عدد من أطفالنا في حافلة مدرسية بحادث سير تسببوا به.

لقد قامت وزارة الدفاع الأسبانية مشكورة بتقديم العديد من المشاريع في القرى المجاورة، ويشعر الخياميون انها بالمقابل اكتفت بتقديم بعض المسائل التي ليست ذات قيمة أو أهمية لبلدتهم والكثير من الوعود التي لم يلتزموا بها، مع العلم أن الخيام هي من أكبر بلدات المنطقة...

لن نعد نطلب شيئاً من الكتيبة الإسبانية، إنما سنكتفي بالطلب من معالي الوزيرة معالجة النقاط الثلاث التي أوردناها، بعدما أصبحت أماً، رأفة بأهالي المنطقة وسلامة أطفالها... ومبروك مجدداً.

* رئيس منتدى المرج للتنمية وحماية البيئة

تعليقات: