شعار شكراً قطر، الذي رفعه الخياميون، صار شعاراً لكل اللبنانيين

شباب الخيام هم أول من رفعوا بصدق هذا الشعار
شباب الخيام هم أول من رفعوا بصدق هذا الشعار


قيل أن أعظم منزلة في أخلاقيات العرب هي منزلة من يصلح ذات البين، وقطر لم تصلح بين شخصين بل بين ملايين اللبنانيين...

لقد عانى اللبنانيون من الصراعات على مدى 18 شهراً إلى أن جاء اتفاق الدوحة ليعيد الامل إلينا بوطننا ومستقبلنا...

لطالما رفع الخياميون شعار شكراً قطر..

لقد كانوا صادقين بشعورهم تجاه قطر الوفية، وكانوا السبّاقين برفع هذا الشعار!

وكم كان مصيباً رئيس بلديتنا عندما قرر بإسم أبناء الخيام تسمية ساحة بلدتهم بإسم ساحة الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني..

لم يكن هذا من باب المجاملة إنما من باب التقدير والإمتنان تجاه الشقيقة الوفية دولة قطر.

بعد اتفاق الدوحة لم يبق شعار "شكراً قطر" حكراً على الخياميين، لقد أصبح، وبكل فخر واعتزاز، شعاراً لكل اللبنانيين.

تعليقات: