زجاجة تحتوي على زيت زيتون
لا يخلو مطبخ تقريباً من زجاجة زيت الزيتون البكر، ففوائده كثيرة لا تحصى للجسم، بيد أن البعض يخشى من استخدامه لقلي الطعام، في حين يخشى البعض من مرارة طعمه، إليك خمسة حقائق قد لا تعرفها عن زيت الزيتون.
زيت الزيتون مثل النبيذ وعليك أن تجد النوع الذي يناسب ذوقك!
فيما يستخدم الكثير من الأشخاص زيت الزيتون في تتبيل السلطات فإنهم يمتنعون عن استخدامه للطهي أو القلي خوفاً من تسببه بأمراض خطيرة. لذلك يفضل معظم الناس استخدام زيت عباد الشمس أو الذرة للقلي والطهي. إلا أن الأمر نابع من بعض الخرافات، نقدم إليك هذه الحقائق عن زيت الزيتون وفقا لنصائح الموقع المتخصص كوخ ريسيبت الألماني.
1- هل زيت الزيتون مناسب للقلي؟
زيت الزيتون البكر الممتاز مناسب للقلي! على الرغم من أنه يحتوي على نقطة دخان أقل من عباد الشمس أو زيت بذور اللفت، إلا أنه يمكن تسخينه إلى 165-180 درجة مئوية. ويعرف العلماء نقطة الدخان أو الإدخان بأقل درجة حرارة يبدأ معها انبعاث الدخان من الزيت. كما يمكن استخدام زيت الزيتون المكرر، الذي يمكن تسخينه حتى 220 درجة ويمكن استخدامه للقلي أيضاً.
2- صلاحية زيت الزيتون
لزيت الزيتون صلاحية تستمر حتى نحو عامين. كما أن طريقة التخزين الخاطئة (تحت أشعة الشمس المباشرة على سبيل المثال) قد تغير من طعمه ورائحته بوقت أسرع. أما زيت الزيتون البكر عالي الجودة فيفقد نكهته بعد نصف عام تقريباً حتى لو كان ما يزال صالحاً للاستعمال.
3- أن يكون طعمه يشبه الزيتون فقط!
هذا صحيح، ولكن خبراء الطعام يعرفون الاختلافات الدقيقة بين أنواع زيت الزيتون، فتلك المصنعة في إيطاليا أو اليونان أو إسبانيا لا تختلف في اللون فقط وإنما لها رائحتها وطعمها الخاص. زيت الزيتون مثل النبيذ وعليك أن تجد النوع الذي يناسب ذوقك!
4- مرارة زيت الزيتون
الأنواع البكر العالية الجودة من زيت الزيتون تحتوي على مواد مرة، تمنح الأطباق والوجبات نكهة مميزة. كما أن هذه المواد المرة جيدة للغاية لصحة الإنسان لاحتوائها على مضادات الالتهابات وتعزيز قدرة الجسم على هضم الدهون.
5- هل زيت الزيتون صحي؟
منذ زيادة الإقبال على زيت جوز الهند بات الكثيرون يتناقلون أن زيت الزيتون غير صحي. وهذا خاطئ تاماً، فزيت الزيتون يعد أحد أقدم المواد الغذائية المعروفة في تاريخ البشرية. وقد اُستخدم في العصور القديمة لإعداد الطعام. كما يتمتع زيت الزيتون بميزة كبيرة، إذ لا يحتاج إلى معالجته بكثافة لأن الزيت موجود بالفعل في ثمرة الزيتون الناضجة.
يضاف إلى ذلك محتواه العالي بشكل ملحوظ من فيتامين E والآثار الإيجابية على القلب والدورة الدموية. وبفعل العصر البارد لثمار الزيتون فإنه يبقى محتفظاً بالكثير من المواد النشطة بيولوجياً التي تمنع الالتهابات.
باختصار: لم يجعل مطبخ البحر المتوسط من الزيتون عبثاً أحد أعمدته الرئيسية!
ع غ/ ع. أ. ج
تعليقات: