اليونيفيل تشارك في الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة


الجنوب/

شاركت اليونيفيل اليوم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبداية حملة "16 يوماً من النشاط ضد العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي" في المقرّ العام للبعثة في الناقورة.

وفي كلمة ألقاها في الحفل الذي حضرته رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون وعدد من الشخصيات، لفت رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الميجور جنرال ستيفانو ديل كول، الى أن جائحة الكوفيد-19 كان لها تأثير اجتماعي واقتصادي خطير في المجتمعات وعمّقت من عدم المساواة القائمة، بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين.

وقال: "لقد أدّت الجائحة أيضاً إلى زيادة مستويات العنف المنزلي والجنسي والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي إلى مستويات غير مسبوقة على الصعيد العالمي. إن النساء والفتيات يحتجن، أكثر من أي وقت مضى، إلى الحماية والأمن".

كما أشاد رئيس بعثة اليونيفيل بالهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والسيدة عون لاعتمادهما خطة العمل الوطنية اللبنانية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1325 المفصلي حول المرأة والسلام والأمن.

وأضاف: "إن اليونيفيل تفخر بدعم جهودكم والعمل معكم من أجل مستقبل أفضل للنساء والفتيات اللبنانيات".

وأشار الجنرال ديل كول، الى إن اليونيفيل تعمل مع مراكز التنمية الاجتماعية وكذك مع "مجموعات العمل في جنوب لبنان التي تعنى بالعنف الجنسي والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي في منطقة عمليات البعثة لمنع حوادث العنف والتعامل معها. وهم يقومون بذلك من خلال خلق مساحات آمنة للنساء الضحايا، ومن خلال إشراك من يتعاملون مع هذه الحالات في التدريب الاجتماعي والنفسي".

وتابع: "العنف ضد النساء والفتيات أمر بغيض يجب علينا كبشرية أن نثابر للقضاء عليه حالاً. واليونيفيل ملتزمة بحملة الأمين العام للأمم المتحدة المعنونة "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة بحلول عام 2030". إن الحماية والأمن والنمو الاقتصادي للنساء والفتيات هي محور عمل الأمم المتحدة من أجل عالم أكثر سلاماً وازدهاراً ولا يترك أحداً وراءه".

تجدر الاشارة الى أن الاحتفال الدولي بالقضاء على العنف ضد المرأة، تحت شعار "العالم البرتقالي: اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة"، هو جزء من مبادرة تم إطلاقها في عام 2008 والمعروفة باسم حملة "اتحدوا" لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات. وتهدف إلى رفع مستوى الوعي العام حول هذه القضية بالإضافة إلى زيادة صنع السياسات والموارد حول هذه القضية.




تعليقات: